شن أهالي قرية أبو شاهين التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ هجوما عنيفا علي مسئولي الوحدة المحلية والصرف الصحي بالمحافظة بسبب تجاهل اقامة المشروعات بالقرية وعدم وجود أي خدمات بها. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه رئيس المدينة ان المركز به مئات القري المحرومة من الخدمات وأن علاج المشكلات تحتاج الي وقت وإمكانات. وقال رضا مصطفي السيد بكالوريوس تجارة: قريتنا تعاني من تجاهل تام من جميع المسئولين سواء في مجلس المدينة او المحافظة أو مسئولي الصرف الصحي وكأننا ليس لنا حقوق فالطريق الرئيسي بالقرية الذي يربط القرية بالمدينة وباقي القرية لايوجد اي طريق يصلح للسير خاصة ان جميع المباني بالقرية شيدت بصورة عشوائية ولم يتم الالتزام بالخط التنظيمي للشوارع لذا فالقرية بلا طرق ولا شوارع واصبح من حق كل مواطن يبني في اي مساحة يمتلكها والمسئولون لايعرفون شيئا عن القرية ويكفي انني اقترب من الخمسين عاما ولم أر في حياتي اي مسئول علي اي مستوي يزور ابو شاهين. أضاف محمد الديباوي دبلوم تجارة: لاتوجد بالقرية وحدة صحية او حتي بيطرية ويتسبب ذلك في حدوث كوارث لاحصر لها فإذا أصيب أحد المواطنين بمرض مفاجئ يحتاج الي اسعافات سريعة يضطر الي الذهاب الي مستشفي الحامول المركزي ويحتاج ذلك الي سيارة لنقل المريض ويتسبب سوء حالة الطرق في هروب السيارات الأجرة من نقل المرضي الذين لايمتلكون سيارات وهم99% من الاهالي مما يؤدي إلي وفاة الكثيرين بسبب البطء في اسعافهم ويؤدي عدم وجود وحدة بيطرية الي معاناة الأهالي الامرين عند اصابة الماشية باي مرض خاصة ان الحمي القلاعية تفشت في الشتاء المرضي وتسببت في خسائر مادية فادحة للاهالي ورغم الشكاوي العديدة للمسئولين علي جميع المستويات لم يتحرك اي مسئول لعلاج مشاكل القرية رغم ان القري المجاورة بها خدمات كثيرة افضل منا ولانعرف لماذا يتعنت المسئولون ضدنا. وأشار محمد محمود دبلوم تجارة الي ان عدم وجود صرف صحي بالقرية جعل الاهالي يلجأون الي طرق مختلفة لصرف المجاري ومخلفات المنازل فالحريصون علي الصحة العامة اقاموا بيارات وهو اضعف الايمان ورغم ذلك لايجدون جرارات لكسحها وان وجدت فتكلفها كبيرة بعد ان وصل سعر النقلة الي30 جنيها وأكثر وغالبا تطفح المجاري من الترنشات فتسبب التلوث اكثر من اي طريقة أخري بينما يفضل بعض المستهترين من الاهالي قيامهم بصرف منازلهم في اقرب مصرف او ترعة غير مبالين بالكوارث البيئية الناتجة عن هطه الطريقة من انتشار الامراض المعدية بالاضافة الي الارض الخصبة لانتشار الحشرات والقوارض. وطالب محمدعلي أحمد نقاش المسئولين بتحقيق العدل في تقسيم الخدمات بين القري خاصة ان قرية مثل ابو شاهين لم تأخذ حظها من اي خدمات الا الكهرباء التي تنقطع بين الحين والآخر ومياه الشرب الملوثة مثل باقي القري لافتا الي ان مقابر القرية تقع علي مسافة بعيدة بجوار الاراضي الزراعية ولايوجد بها سور ولا إنارة كما لايوجد بالقرية مركز شباب ولا حتي مقاه فماذا تبقي لنا. من جانبه أشار السيد فرج رئيس مدينة الحامول إلي ان المركز به مئات القري التي تنقصها الخدمات ورغم ذلك لايكيلون الاتهامات بنفس الأسلوب خاصة انني غير مسئول عن مشاكل متراكمة منذ عشرات السنين واليوم نريد ان نعمل بالعقل وفقا للامكانات المتاحة ونحتاج الي مزيد من الوقت وعلي الأهالي أن يصبروا والمهم أن نبدأ بالأولويات.