يبذل مسئولو الزمالك محاولات كبيرة لإقناع البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالبقاء في منصبه في الفترة المقبلة سواء بدأت بطولة الدوري العام في موعدها الذي حدده اتحاد الكرة في موعده الذي قرره أخيرا في15 من شهر ديسمبر الحالي او تم صرف النظر عن إقامة المسابقة المتوقفة منذ مذبحة ستاد بورسعيد. وتأتي الضغوط التي يمارسها مسئولو الزمالك علي البرازيلي فييرا للبقاء في منصبه لسببين الأول القناعة الكبيرة من مجلس إدارة النادي بالقدرات الفنية له وحجم تمسك لاعبي الفريق الأول به بعدما نجح في لم شملهم في الفترة الماضية خاصة الفارقة والخوف في حالة رحيله من انفراط عقدهم بشكل كبير خاصة الصغار والناشئين الذين يرتبطون به تماما بعدما منحهم الثقة الكاملة مما يجعل من الصعوبة استمرارهم في حالة رحيله. والسبب الثاني يتعلق بالقرار النهائي الذي اتخذه مسئولو الزمالك بالمشاركة في بطولة الأندية الإفريقة أبطال الدوري دوري الأبطال في نسختها الجديدة التي تبدأ في فبراير المقبل ولكن بمجموعة من الصاعدين والناشئين في ظل نوايا فتح باب الرحيل للكبار للتكلفة المالية العالية لهم التي ستتحملها خزينة النادي في حالة استمرارهم بصفوفه وهو ما سيعد عبئا ضخما من الصعب الوفاء به إذا لم تعد مسابقة الدوري العام علي اعتبار أن الزمالك سيكون مطالبا بدفع ما لايقل عن25 مليون جنيه قيمة الرواتب السنوية للاعبيه لأداء عدد محدود من المباريات في المسابقة القارية. ويتمسك الزمالك بالإبقاء علي البرازيلي جورفان فييرا لقيادة الفريق في بطولة الأندية الإفريقة أبطال الدوري علي اعتبار أنه الأكثر تفهما لظروف النادي ولمشكلاته المالية أو علي الأقل ابدي ذلك في الفترة الماضية التي تولي فيها المهمة ولم يغال في طلباته ولا ضغط علي مجلس الإدارة لتحقيق أي شيء منذ توليه المهمة. والمثير أن السبب الرئيسي الذي يدفع الزمالك للتمسك بالبرازيلي جورفان فييرا في مهمته بالفريق في بطولة الأندية الإفريقة أبطال الدوري وعدم الرحيل إذا لم تعد مسابقة الدوري العام يوم15 ديسمبر الحالي وهي المهلة الأخيرة التي حددها لمجلس الإدارة للاستمرار في عمله الرهان علي أنه لن يغالي في طلباته في الفترة المقبلة عند قيادته للفريق في المسابقة القارية.. هو نفسه أهم المبررات التي تدفع المدير الفني للإصرار علي فسخ عقده في حالة عدم إقامة بطولة الدوري العام في موعدها الجديد. والسبب الذي يدفع مجلس إدارة الزمالك للضغط بشدة علي المدير الفني للبقاء في منصبه لقيادة الفريق في بطولة الأندية الإفريقة يتمثل في أنه لن يمانع في رحيل أي لاعب كبير من نجومه عكس الحال إذا تم إسناد المهمة لأي مدرب غيره في الفترة المقبلة الذي سيتمسك بكل نجومه في المسابقة حتي لا يتعرض لشبح الخروج المبكر من المسابقة القارية مما يسيء له ولتاريخه ولوزنه خاصة إذا كان من أصحاب السماء الكبيرة التي لن ترضي جماهير الزمالك بغيرهم علي أمل تحقيق إنجاز كبير في البطولة التي فاز الأهلي بلقبها. وفي الوقت الذي يراهن الزمالك علي الإبقاء علي البرازيلي جورفان فييرا علي أمل أنه لن يدخل في صدام مع مجلس الإدارة ويتمسك بكل نجومه الكبار في حالة عدم استئناف مسابقة الدوري العام فإن المدير الفني يصر علي الرحيل بعدما علم أنه من الصعب أن يخوض المسابقة القارية بصفوفه كاملة وبكل نجومه الكبار مما سيعرضه لشبح الخروج المبكر من بطولة الأندية الإفريقة أبطال الدوري مما يسيء له كمدرب محترف له اسمه ووزنه. وكل الشواهد تؤكد أن البرازيلي جورفان فييرا سيشترط في حالة تمسك الزمالك باستمراره في مهمته وعدم الموافقة علي فسخ عقده وديا الإبقاء علي لاعبيه الكبار وحل مشكلاتهم المالية ومنحهم كل مستحقاتهم المتأخرة حتي يخوض بطولة الأندية الإفريقة بفريق كامل بعيدا عن المغامرات غير المحسوية وهو ما سيعد غاية في الصعوبة علي مجلس الإدارة الذي يعاني من أزمات لا حصر لها ومن المستحيل عليه تدبير الأقساط المستحقة للاعبين والتي ستصل مع يناير المقبل غلي50% من قيمة عقودهم السنوية.