رغم تأكيداته من آن لآخر بتمسكه بالاستمرار في مهمته كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك رغم حالة الجمود التي تسيطر علي الكرة في مصر في الوقت الحالي والغموض الذي يسيطر علي مسابقة الدوري العام في الوقت الحالي سواء بإقامتها الذي بات مستحيلا في ظل عدم صدور الحكم النهائي في أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها ما لايقل عن72 من جماهير الأهلي.. أو إلغاء البطولة نهائيا الذي بات الإحتمال الأرجح.. فإن كل المؤشرات تؤكد أن البرازيلي جورفان فييرا لن يستمر في منصبه إذا لم تبدأ البطولة خلال الشهر الجاري. وفي الوقت الذي يحاول فيه البرازيلي جورفان فييرا إبداء تمسكه الكبير بالزمالك وتعاطفه الشديد مع لاعبيه فإن المدير الفني بدأ يتعامل بجدية مع أكثر من عرض تلقاه في الفترة الأخيرة من بينهم القادسية الكويتي بما يؤكد أن أولوياته بدأت تتغير بشكل كبير في ظل عدم رضاه عن الوضع الحالي وإيقاف مسابقة الدوري العام وصعوبة استكمالها في الأسابيع القليلة المقبلة لعدم الاتفاق بين مسئولي الجبلاية ومجموعات جماهير الألتراس. وألمح البرازيلي فييرا لعدد من المقربين منه بإمكانية رحيله في أوائل شهر ديسمبر المقبل إذا لم يتم اتخاذ قرار بعودة الدوري العام واستئناف المسابقة مرة أخري لأنه لن يقبل أن يبقي في منصبه دون هدف خاصة وأن الكثير من اللاعبين ينوي البحث عن عروض خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل مما سيجعل من الصعب عليه العمل في ظل هذه الأجواء أو الاعتماد علي الناشئين فقط. وتأتي تلميحات البرازيلي جورفان فييرا عن نواياه في الرحيل في شهر ديسمبر المقبل إذا لم يتم استئناف بطولة الدوري العام لتصيب مجلس إدارة النادي بحالة من الإرتباك خاصة وأن الكثير من مسئولي النادي يعلمون أن المدير الفني يتعرض في الوقت الحالي لضغوط للرحيل من أحد السماسرة. والسبب الرئيسي لحالة الإرتباك تتمثل في أن مجلس إدارة النادي لم يحسم حتي موقف المدير الفني في حالة عدم استئناف الدوري سواء بالبقاء أو الرحيل بعدما إنقسمت الأراء حول مصيره ما بين مؤيد لاستمراره في الفترة المقبلة خاصة وأن الزمالك سيشارك في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري دوري الأبطال في نسختها الجديدة التي ستبدأ في شهر فبراير من العام الجديد2013 بما يتطلب ضرورة الحفاظ علي الجهاز الفني. ويصر الرأي الثاني علي ضرورة الاستغناء عن المدير الفني والترحيب برحيله في أي وقت في ظل الغموض الذي يسيطر علي عودة بطولة الدوري طالما سيتم فتح الباب أمام انتقالات لاعبي الفريق لأندية أخري خلال فترة الانتقالات الشتوية إذا لم تبدا المسابقة المحلية من جديد توفيرا للمرتبات الضخمة التي ينالوها.