تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم ورجال الأمن العام للقبض علي عصابة قامت بالسطو المسلح استولوا علي مليون وخمسمائة ألف جنيه من مستثمر سعودي في طريق مصر أسيوط الغربي الصحراوي وكذلك ارتكابهم واقعة سرقة سيارة شركة مواد غذائية بطريق الواحات باكتوبر. أمر اللواء أحمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة بتحرير محضرين بالواقعتين واحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث قد تلقي اخطارا من العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب وحسن دكروري نائب مأمور قسم الجيزة بورود بلاغ من المظلوم محمد أحمد مستثمر سعودي.. صاحب شركة المظلوم جروب للمقاولات ومقيم بالرحاب اكتوبر يفيد بأنه اثناء سيره بسيارته رقم11862 جمرك نويبع علي طريق مصر أسيوط الغربي أمام مدينة الفيومالجديدة وبصحبته3 سماسرة لشراء قطعة أرض لإقامة مصنع عليها.. اعترضت طريقه سيارة ربع نقل حمراء اللون. وأضاف الميبلغ أمام العقيد مصطفي كمال مفتش مباحث الغرب والمقدم حسام أنور رئيس مباحث قسم الجيزة.. أنه عندما حاول الفرار قام المتهمان باطلاق أعيرة نارية علي سيارته وأجبروه علي التوقف وتعدوا عليه بالضرب وهددوه ببنادق آلية واستولوا علي مبلغ مالي مليون وخمسائة ألف جنيه و3 هواتف محمول ومتعلقاته الشخصية ولاذوا بالفرار. وتبين من معاينة العميد رمزي إبراهيم مأمور قسم الجيزة والرائد محمد الجيار معاون المباحث وجود آثار عدة طلقات بسيارة المجني عليه.. وحرر المحضر اللازم وتم احالته إلي مديرية أمن الفيوم للاختصاص. وفي اكتوبر تلقي اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة للمباحث اخطارا من اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بورود بلاغ من سائق وتباع شركة مواد غذائية بتعرضهما للسرقة تحت تهديد الأسلحة الآلية وأكد المبلغان أمام العميد ين مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع اكتوبر وحسام فوزي مفتش المباحث أنه اثناء سيرهما بسيارة الشركة محملة ببعض المواد الغذائية بطريق الواحات بدائرة قسم ثاني اكتوبر اعترضت طريقهما سيارة ربع نقل حمراء يستقلها3 أشخاص وهددوهما بالبنادق الآلية وتعدوا عليهما بالضرب واستولوا علي السيارة ومتعلقاتهما الشخصية وهواتفهم المحمولة ولاذوا بالفرار.. بينما تلقي المقدم فوزي عامر رئيس مباحث قسم ثاني أكتوبر بلاغا من سائق بشركة كهرباء جنوبالقاهرة يفيد بسرقة سيارة الشركة اثناء توقفها أسفل منزله فتم تحرير محضر بالواقعة.