دفعت الأحداث الراهنة التي تعيشها الدولة إلي تأجيل اجتماعات المجلس التصديري للمنتجات الجلدية لحين استقرار الأوضاع والتي من المقرر مناقشة ما وصلت إليه الروبيكي المتوقف عملية النقل إليها نتيجة تصاعد الأحداث بصورة مخيفة. وقال شريف يحيي وكيل المجلس, إن انقسام الشعب بين مؤيد ومعارض بتلك الصورة يضر بمصلحة الوطن العامة وهو ما يؤثر سلبا علي الاقتصاد الذي يعد أحد ركائز تأسيس أي دولة قوية. وأوضح أن حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أصدر قرارا منذ يومين رقم960 ليتم استثناء مستلزمات الانتاج للاحذية والمنتجات الجلدية من ضرورة استخراج شهادة فحص قبل شحن الرسائل,لافتا إلي أن تصديري الجلود والملابس الجاهزة قدموا ما يثبت إقامة القرارين للمستوردين. وأشار إلي أن المادة الثانية بالقرار تلغي العمل بقراري660 و626 الملزمين للقطاعي الجلود والملابس بضرورة توافر تلك الشهادة وهو ما كان يمثل عائقآ كبيرآ أمام المستوردين. وقال إن القرار الجديد سيعمل علي التوسع في المنتج النهائي لأنه سيتيح الفرصة أمام اي جهة مصرية أو اجنبية معتمدة ويوافق عليها الوزير بالاستيراد بعد التأكد من خلال تحليل المنتجات. وتابع: كان ينبغي إلغاء القرار660 لأن الصناعات المكملة والمغذية لصناعة الجلود في مصر ضعيفة وهو ما كان سيؤدي إلي تراجع الانتاج نتيجة الصعوبة المادية والعملية في استخراج شهادة الفحص. أضاف أن المنتج المصري أصبحت لديه الفرصة للمنافسة العالمية ومواكبة الذوق العالمي وتلبية احتياجات السوق الخارجية بما ينعكس علي حجم الصادرات خلال المرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بالأسعار توقع ألا تشهد ارتفاعآ في المرحلة المقبلة لأن قرار660 كان سيحمل المستوردين أعباء مالية وهو ما كان سيتحمله المستهلك المصري. المشغولات الذهبية: السوق كانت أفضل بعد الثورة و2012 الأسوأ شروق حسين أكدت شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية أن حالة السوق للعام الحالي أسوأ من فترة ما بعد الثورة التي شهدت حركة في معدلات البيع مقارنة بالفترة الحالية التي تسيطر عليها حالة من الركود التام. وقال صلاح عبد الهادي رئيس الشعبة إن السوق تعاني من الشلل التام فلا توجد اية حركة بيع نتيجة للاحداث المتلاحقة التي تشهدها الساحة السياسية التي ادت الي تردي الاوضاع الداخلية مما افقد الاسواق اي امل في التعافي خلال الفترة المقبلة. وأشار إلي أن محلات الذهب المحيطة بميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية اغلقت ابوابها امس تحسبا لحدوث أية ظروف طارئة أثناء تظاهرات الامس, مشيرا الي ان المحلات الكائنة في منطقة وسط البلد والاماكن الاخري فتحت ابوابها دون عرض اية مشغولات ذهبية بها تحسبا لحدوث اية عمليات سطو او بلطجة خلال اليوم. وأكد أنه لا يوجد فرق بين التاجر الذي يفتح محله والآخر الذي أغلق في ظل عدم الإقبال علي الأسواق التجارية من جانب المواطنين وتخوفهم من القيام بالنشاط التجاري مع تردي الأوضاع الداخلية.