أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جابر حبيب جابر أن الائتلاف الذي يتزعمه نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته يجري حوارات مستمرة مع القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق باعتبارها تمثل الان طيفا مهما من اطياف الشعب العراقي. واضاف في تصريح أمس ان الدعوة الي اشتراك الجميع في حكومة الشراكة الوطنية لاتستثني احدا خاصة القائمة العراقية باعتبارها تمثل الان المكون السني في المسألة'. حسب قوله. علي صعيد متصل, بحث رئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي عمار الحكيم مع عضو الائتلاف الوطني العراقي نصير الجادرجي جهود القوي السياسية العراقية من أجل تشكيل الحكومة المقبلة. وذكر بيان للمجلس الاعلي أن الحكيم بحث- خلال استقباله أمس عضو الائتلاف الوطني العراقي نصير الجادرجي- تطورات الاوضاع في البلاد والجهود التي تبذل من قبل القوي السياسية لتشكيل الحكومة.وقال الجادرجي- في تصريح صحفي عقب اللقاء-' إن السيد عمار الحكيم يمتلك روحا وطنية عالية في التجربة السياسية التي مر بها العراق' ميدانيا, أعلن مصدر في الشرطة العراقية, عن مقتل زوجة رئيس مجلس إسناد لإحدي مناطق مدينة البصرة وجرح نجله. وذكر راديو( سوا) الأمريكي أمس أن عبوة ناسفة انفجرت بعد منتصف ليلة أمس الأول( الجمعة) أمام منزل حاتم الزيداوي رئيس مجلس اسناد منطقة القبلة( غرب), مما أدي إلي مقتل زوجته وإصابة نجله(17 عاما) بجروح. وأشار الراديو إلي أن الاعتداء يعد الأول من نوعه ضد قادة الاسناد في البصرة.من ناحية اخري: أكد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي القيادي في قائمة' العراقية' أن الدستور يخول' العراقية' تشكيل الحكومة الجديدة باعتبارها الكتلة التي حصلت علي أعلي نسبة أصوات في انتخابات2010. وأشار الهاشمي- في تصريحات نقلها مكتبه الإعلامي أمس السبت, وأوردها راديو( سوا) الأمريكي إلي تكليف كتلة' الائتلاف العراقي الموحد' بتشكيل الحكومة بعد فوزها في انتخابات2005 باعتباره سابقة تاريخية يجب اعتمادها..وأضاف أن الكتل حينها احترمت نتائج الانتخابات ولم تحاول عرقلة مساعي كتلة' الائتلاف العراقي الموحد' لتشكيل الحكومة. واتهم كتلا سياسية لم يسمها بمحاولة تفسير الدستور بما يخدم أغراضها وإجهاض ما وصفه بالحق الشرعي والدستوري ل' العراقية', مشددا علي أن رئيس الوزراء لابد أن يكون من' العراقية'. وفي معرض الرد علي سؤال عما إذا كانت' العراقية' تمثل مكونا دون آخر, قال نائب الرئيس العراقيإن القائمة تمكنت من كسر الطوق الطائفي بضمها مرشحين من مختلف الطوائف والمكونات, ونيلها أصوات ناخبين في أغلب المحافظات.