عرضت جريدة الواشنطن بوست كتابا جديدا بعنوان الثورة الصناعية الجديدة للكاتب كريس أندرسون رئيس تحرير مجلة وايرد, الذي يتحدث فيه عن الإقتصاد الرقمي وتأثير الأنترنت علي التجارة. تحدث أندرسون عن ثورة صناعية جديدة تقوم علي الويب في تبادل العواطف بين الناس ومن خلال تنمية ولاء العملاء تجاه المنتجات يمكن من خلالها زيادة المبيعات وهو ما حدث مع الشركات الكبري مثل الأمازون وشركات الروبوتات الجوية. وقد شرح الكاتب فكرته من قبل في مقال له عام2010 واصفا كيف أن التغييرات في علاقاتنا مع المعلومات قد غيرت الطريقة التي نتصل بها بالأشياء. والآن بعد أن تم اطلاق العنان بقوة لتقاسم المعلومات من خلال التكنولوجيا الحديثة والشبكات الإجتماعية, وزيادة التعاون في تصميم وانتاج طرق الاتصال الالكتروني استطاع المنتجون الوصول بسهولة ويسر إلي الأسواق بأسعار أرخص, فتكنولوجيا الاتصال مكنت عشرات الالاف من الشركات من العثور علي عملائها وتشكيل تجارتها وبالتالي تشكيل مجتمعاتهم. يبدأ الكاتب كتابه برواية قصة عن جده فريد هاورز الذي اخترع نظاما للرش, إلا أنه كان يحتاج لشركة تبني فكرته لتتحول إلي حقيقة وتعمل علي بيعها لتحقيق الأرباح, غير أن أندرسون يري مع ظهور الحاسوب الشخصي أصبح بالامكان عمليات التصميم للمخترعات والوصول بها إلي العملاء فهو مثل جده يحب خلق أشياء جديدة والوصول بها إلي السوق ولكن من خلال تكنولوجيا الويب الحديثة.