أكدت جبهة الإنقاذ الوطني أنها تدرس الزحف إلي قصر الاتحادية والاعتصام حوله, كإحدي خطوات التصعيد ضد عدم سحب الإعلان الدستوري, وأنها كلفت رموزها بالوجود في المحافظات والميادين أمس. وأعلنت الجبهة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ليلة أمس تأكيدها التضامن مع الرفض الشعبي الواسع لما سمته الإعلان الاستبدادي الرئاسي, حتي يتم إسقاطه وإبطال مشروع الدستور الذي وصفته ب المشوه, والذي أقرته الجمعية التأسيسية.وقالت إن الدستور الجديد يفتقد إلي شرعية التوافق الوطني, الأمر الذي يجعله احتيالا علي الأمة, وحملت الجبهة الرئيس مرسي مسئولية الأزمة التي تمر بها البلاد, والتي تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من إعداد مشروع الدستور, والتصويت في مشهد وصفته الجبهة بالعبثي. وأشارت الجبهة إلي أن طرح المشروع للاستفاء الشعبي يعرض البلاد لمخاطر كثيرة ويضرب شرعية الرئيس في مقتل.وأكدت حق الجماهير في التصعيد السلمي واستخدام جميع الخطوات بما فيها العصيان والإضراب المدني الشامل, للمطالبة بسحب الإعلان الدستوري وحل التأسيسية.. وردد الحاضرون خلال المؤتمر الصحفي: ثورة تاني من جديد.