مبكرا.... لمس المواطن البورسعيدي التحسن الطفيف في الحالة الامنية بالمدينة عقب تولي اللواء محسن راضي لمهمته الصعبة كمدير لامن بورسعيد. وجاء الشعور بالتحسن النسبي نتيجة لجولات راضي اليومية بجميع المناطق الشعبية والساخنة بالاحياء لتفقد الاوضاع الامنية والمرورية والتواصل مع المواطنين والاستماع لشكاواهم المختلفة مما يتعرضون له من وقائع تهديد وسرقات وافعال اجرامية من جانب بلطجية المدينة وتجار المخدرات والخارجين علي القانون, ونتيجة ايضا للتحسن الملحوظ في حركة السير والسيولة المرورية بشوارع وميادين المدينة وتقاطعاتها الرئيسية المهمة المزدحمة بالسيارات والمشاة طوال ساعات النهار ومعظم ساعات الليل, والحملات المرورية وحملات شرطة المرافق المحدودة. وفي اول تصريحاته ل الاهرام المسائي عقب توليه لمهمة اعادة الامن للمدينة الصغيرة التي راحت ضحية للانهيار الامني علي مدار الشهور الستة الماضية قال اللواء محسن راضي مدير امن بورسعيد الجديد ان استعادة ثقة المواطن البورسعيدي في الجهاز الشرطي بمختلف فروعه هي هدفه الرئيسي في تلك المرحلة سعيا لانجاح مهمة اعادة الامن والامان لبورسعيد والتي تحتاج في الاساس للثقة المتبادلة بين المواطنين ورجال الامن وقال إنه سيرتكز علي خبراته الطويلة باوضاع وظروف بورسعيد وطبيعة مواطنيها الخاصة والتي اكتسبها خلال فترة عمله السابقة كمدير لادارة مباحث الاموال العامة بالمدينة خلال حقبة الثمانينيات, وكذلك خبراته العملية الاخري لانجاح مهمته الصعبة والتي تحتاج لجهد الجميع من اجل الوصول لنتائجها المرجوة واضاف لاتهاون مع الخارجين علي القانون بالمدينة وستصل يد الشرطة القوية لحاملي الاسلحة الالية وبؤر الاجرام المرصودة وعصابات البلطجة ومستخدمي الموتوسيكلات للسرقة, واوكار بيع المخدرات القديمة والحديثة ولن تبتعد تلك القبضة عن الاشغالات والمرور والمخالفات اليومية بالشارع البورسعيدي لمست بنفسي مدي الكفاءة الامنية لضباط بورسعيد ومعاونيهم وكم الجهد المبذول من جانبهم لاداء رسالتهم وهو عكس ماروج له البعض من اتهامات بالتقصير والاهمال. لم اتقاعس في مهمة التصدي لما يجري حول مبني المحافظة من تجاوزات مرفوضة من المجتمع البورسعيدي علي يد متضرري منطقة زرزاره السكنية المعتصمين في الخيام المواجهة للمبني ولكن التعامل معهم مرهونا بتحديد مسألة استحقاقهم للسكن من عدمه من جانب المحافظة وفي هذه الحالة لامجال للانتظار للانتهاء من ذلك المشهد فورا. علي مدار الايام القليلة الماضية والتي توليت خلالها المهمة لم تسجل منافذ بورسعيد واقعة تهريب واحده من نوعية ماحدث خلال الاسابيع الاخيره.... وهناك خطة لاحكام الرقابة الامنية علي المنافط والتصدي بحزم لاي محاولات تهريب كبيرة او صغيرة ويقوم علي التنفيذ مجموعات قتال علي مستوي عال وهي مزودة بآليات ومدرعات للتعامل مع اي موقف واي محاولة للاقتحام. سيظل التحسن الامني بالمدينة عموما مرتبطا بالرواج التجاري لاسواقها ومعيشة الاغلبية العظمي من مواطنيها وبسطائها لذلك لن يغفل الامن تلك الجزئية المهمة وسيسعي مع الجهات المختصة لتحقيق خطوات جادة في طريق تحسين الاوضاع الاقتصادية بالمدينة. اراهن دائما علي وعي وتحضر المواطن البورسعيدي المحب لمدينته الرافض لاي خروج علي النظام واي محاولة لتشويه مدينته.... واراهن علي تعاونه معنا لاستعادة هدوء بورسعيد وجمالها المعروف.