قال مسئولون إن هجوما انتحاريا بشاحنة ملغومة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وإصابة أكثر من70 آخرين أمس في شرق افغانستان المضطرب. واضاف المسؤولون إن بين المصابين عددا كبيرا من أفراد القوات الاجنبية. وأعلنت طالبان المسؤولية عن التفجير الذي وقع في ميدان شهر عاصمة إقليم وردك علي بعد35 كيلومترا جنوب غربي العاصمة كابول إلا أنه لم يتضح الهدف الاصلي للهجوم. وقال قائد الشرطة ساردار محمد زازاي نتيجة للتفجير قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وأصيب60 آخرون وما زلنا نجري تحقيقات. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي( إيساف) إن أفراد من نحو ست كتائب مشاركة في القوة لحقت بهم إصابات طفيفة في التفجير الذي وقع قرب مكتب حاكم الاقليم إلا أن المتحدث لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال أحمد والي وهو مسئول رفيع بالشرطة لرويترز هاتفيا إن المهاجم الانتحاري فجر شحنة ناسفة كانت مخبأة في شاحنة صهريج للمياه علي بعد نحو40 مترا من مركز مشترك للعمليات تديره القوات الافغانية والقوات الاجنبية. واعلنت طالبان المسئولية عن الهجوم في رسالة نصية موجهة الي الصحفيين. وللولايات المتحدة قوات لا بأس بها تتمركز في اقليم وردك حيث اسفر هجومان انتحاريان استهدفا قاعدة لحلف الاطلسي عن مقتل ثمانية مدنيين واربعة من رجال الشرطة الافغانية في سبتمبر ايلول الماضي.