أصبحت مهمة أصحاب السيارات يوميا البحث عن البنزين وقد اصطفت طوابير السيارات لعدة كيلومترات أمام المحطات عقبتصاعدأزمة الحصول علي البنزين في محافظة الدقهلية. حيث اختفت جميع أنواع البنزين والسولار, عدا بنزين95 الذي لا يقدر علي شرائه إلا الأغنياء فقط, في حين اختفي بنزين80 و90 تماما من المحطات وأغلقت معظم محطات البنزين أبوابها. وقال شفيق العجمي, صاحب محطة بنزين, إن الأزمة في أن حصتنا لا تصل إلينا كاملة, ولا نعمل في اليوم الواحد إلا ثلاث أو أربع ساعات, وتنتهي الكمية التي تصلنا, واستغثنا بمديرية التموين والبترول ولا مجيب وهذه هي المرة الأولي التي نشاهد أزمة بهذه الصورة, ولا تصلنا كميات إلا من بنزين95, وذلك من أجل أن يعتاد المواطن علي شرائه لأنه الوحيد الذي كان لا يقبل عليه المواطنون لارتفاع ثمنه. وأشار محمد الدهبي أحد أصحاب محطات البنزين إلي أن كمية السولار التي كانت تصل إلي المحطة تتراوح من50 إلي55 ألف لتر سولار يوميا, والآن نحصل علي25 ألف لتر فقط, بعد أن تم تخفيض نصف الكمية وذلك الانخفاض أدي لظهور الأزمة. كما أن ظاهرة الجراكن المنتشرة لا يستطيع أحد منعها لأن الفلاح لا يأتي بماكينة الري ليملأها بالوقود وبالتالي لا تستطيع التفرقة بين مواطن يريد السلعة للحاجة وآخر يريدها للبيع في السوق السوداء. وأكد مالك محطة بنزين أخري: لقد قامت المحطات بوضع حواجز حديدية أمامها لمنع دخول السيارات وكتبواعفوا.. جار تفريغ البنزين بدلا من اللافته عفوا.. لا يوجد بنزين مما أغضب قيادات وزارة التموين. وقد تدخلت شرطة المرور لتنظيم وقوف السيارات أمام محطة ميدان الشهداء بالمنصورة, بعد امتداد الطابور لمسافات طويلة, ليفاجأ المواطنون بعدها بأنهم في انتظار شراء بنزين95, والذي اضطر البعض لشرائه بينما وقعت مشاجرات بين العمال والسائقين لعدم التنبيه أن باقي أنواع البنزين غير موجودة. السويس.. كله تمام اتخذت محافظة السويس من خلال الشركات البترولية وادارة التموين تحت اشراف المحافظ ومدير الامن عدة اجراءات تمنع ازمات المواد البترولية في محطات البنزين وتوفير انابيب البوتاجاز للمنازل. واكد اللواء سمير عجلان محافظ السويس أنه وضع خطة لانهاء اي اختناقات تواجه المدينة في السولار والبنزين وانابيب البوتاجاز حيث عقد اجتماع مع اللواء عادل رفعت مدير امن السويس بحضور المهندس مصطفي زهران سكرتير عام المحافظة حيث تلقي احتياجات محطات تموين السيارات اليومية وكذلك مستودعات انابيب البوتاجاز المخصصة للمنازل وتم التنسيق مع المهندس اسامة كمال وزير البترول لتكون للسويس اولوية في توفير احتياجاتها باعتبارها احدي قلاع انتاج المواد البترولية. واشار طلعت عبد العليم مدير عام التموين بالسويس ان هناك غرفة عمليات تتابع يوميا سيولة توزيع المواد البترولية علي المحطات وانابيب البوتاجاز بالمستودعات حيث تتم مواجهة اي مشكلة فورا. واضاف ان هناك اجراءات رادعة لمن يتلاعب بحصص المدينة في البنزين والسولار والبوتاجاز.