تناست زوجة خوفها من ربها وانها أم لثلاثة أطفال أكبرهن في الصف الخامس الابتدائي واتفقت مع صديق علي مساعدتها في الخلاص من حياتها الزوجية التي ضاقت بها ومن زوجها المسافر دائما إلي الخارج بحثا عن لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لأسرته حيث أدي بها تفكيرها إلي اختلاق واقعة اختطاف وذلك وعندما طلبت من زوجها سراء عصير لها أثناء سيرهما بسيارة زوج أختها من أمام مصنغ الغزل والنسيج بالزقازيق وعند عودته ومعه العصير لم يجد زوجته ولا السيارة وقام بتحرير محضر اختطاف بقسم أول الزقازيق ليكتشف الزوج بعد ذلك أنه وقع في واقعة اختطاف متفق عليها وانها ذهبت بمحض ارادتها حيث قام صديقها بتوصيلها إلي احدي صديقاتها بالقاهرة. وامام وائل عماد مدير نيابة قسم أول الزقازيق تنازل الزوج المخدوع عن محضر الاختطاف وعن تحريك دعوي زنا ضد زوجته من أجل حرصه علي سمعة بناته الثلاث وكذلك تنازل زوج اختها عن محضر سرقة سيارته. وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير المباحث الجنائية يفيد فيه بتلقيه بلاغا من أ.أ أنه اثناء شرائه عصير لزوجته تاركا زوجته داخل السيارة وعقب عودته اكتشف عدم تواجد السيارة وبداخلها زوجته وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد فتحي رئيس مباحث الشرقية والمقم جاسر زايد رئيس مباحث الزقازيق اكدت وجود خلافات زوجية بينهما لعدم رغبتها في سفره للسعودية والتي يعمل بها منذ سنوات طويلة. وأضافت تحريات الرائد محمد الصادق وجود علاقة عاطفية بين الزوجة د.أ وبين موظف بالزراعة قام بالاتفاق فيما بينهما علي ارتكاب الواقعة حيث تتبعها الصديق أثناء قيادته السيارة وقام بقيادة السيارة وتوصيلها إلي احدي صديقاتها بالقاهرة. ومن خلال تتبع مكالمات التليفون التي قام بها الموظف بالاتصال بالزوج ليطلب منه مبلغ نصف مليون جنيه مقابل عودة زوجته والسيارة تم ضبط المتهم الذي اعترف باشتراكه مع الزوجة في ارتكاب الواقعة لرغبتها في الطلاق من زوجها والزواج منه وبمواجهة الزوجة انكرت وجود علاقة آثمة بينها وبين صديقها واضطر الزوج المخدوع في النهاية للتنازل عن تحرير دعوة زنا ضد زوجته.