تحول أسامة الشهير بأبو شنب من مزارع بسيط يبحث عن لقمة العيش بالحلال منذ نعومة أظافره عندما كان يستيقظ مبكرا ويذهب للحقل ويعمل بجد واجتهاد الي لص خطير منذ عامين مستغلا الانفلات الأمني وتخصص في السطو المسلح علي الدراجات البخارية حيث يجبر أصحابها علي تسليمها إليه بجانب متعلقاتهم الشخصية ويلوذ بها هاربا لكي يبيعها بأقل من ثمنها للتخلص منها والبحث عن عملية أخري وهكذا صارت أحواله وانتفخت جيوبه بالمال الحرام حتي سقط في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية بمساعدة الأهالي وبحوزته فرد خرطوش وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغات متعددة إليه تفيد بقيام شخص مجهول علي طريق الزقازيق الزراعي والمناطق المحيطة به وبالتحديد في قرية البعالوة بإشهار سلاح ناري في وجه أصحاب الدراجات البخارية وسرقتها منهم بعد تهديدهم بالقتل الأمر الذي يشكل ظاهرة إجرامية خطيرة تستوجب ملاحقتها والقضاء عليها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم هيثم الهادي مفتش المباحث الجنائية والرائد فهمي عبد الصمد ومعاونيه النقباء خالد شعلان ومحمد ثروت ومحمود محفوظ ودلت تحرياتهم علي أن وراء حوادث سرقة الدراجات النارية المتهم أسامة فتحي24 سنة-مزارع- وشهرته أسامة أبو شنبمن محافظة الشرقية, تعرف علي أصدقاء السوء الذين طالبوه بالانضمام إليهم لمشاركتهم في السرقة بالإكراه لتحقيق حلمه بالثراء الذي راوده في الآونة الأخيرة بعد علمه بأن هناك من نجح في تحقيق ذلك عن طريق السطو المسلح علي السيارات ووسائل النقل الخفيفة وذلك بتحديد الأماكن التي يجدون سهولة في الإيقاع بضحاياهم وهي تقع علي الطرق الزراعية والصحراوية والمناطق الداخلية وأضافت التحريات أن المتهم استغل عمله كمزارع بالأجر لدي مزرعة في منطقة العهدة بقرية البعالوة وقام بشراء فرد خرطوش لاستخدامه في عملياته الإجرامية حيث يخرج بعد منتصف الليل للبحث عن ضحاياه ويأمر كل من يستقل دراجة بخارية بالتوقف ويقوم بتفتيشه ذاتيا لإخراج مابحوزته من متعلقات شخصية ويأمروه بوضع يديه فوق رأسه ويترجل دون أن ينظر للخلف حتي لايصوب سلاحه الناري نحو جسده لقتلة, وأشارت التحريات إلي أن أبو شنب ارتكب وقائع عديدة المتهم أسامة أبو شنب وعند اقتياده لغرفة التحقيقات كاد بعض المواطنين يفتكون به عندما علموا أنه لص الدراجات النارية الذي أشاع الرعب في نفوسهم علي مدار عدة أشهر استطاع خلالها أن يسطو علي الدراجات البخارية ويعيد بيعها بمحل إقامته بالشرقية بأثمان لاتزيد علي ألف جنيه للواحدة وتم تحرير المحضر اللازم له مدونة فيه اعترافاته التفصيلية بالحوادث التي ارتكبها وبعرضه علي محمد يحيي مدير نيابة التل الكبير أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.