أمر محمد يسري مدير نيابة مركز الإسماعيلية تجديد حبس امبراطور الإجرام داخل المحافظة, والمحافظات المجاورة الشهير باسم عادل سكرانة15 يوما علي ذمة التحقيق والمتهم في أكثر من30 واقعة سرقةت بالإكراه وابتزاز رجال الأعمال للحصول علي فدية والهارب من حكمين بالمؤبد في الاحداث السياسية الأخيرة ووضعه تحت حراسة مشددة واستدعاء المجني عليهم لمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه. وكان اللواء أبوالفتوح ورداني مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا تنسيقيا مع اللواءات محمد عيد الحكمدار, والسيد نصر مفتش قطاع الأمن بمنطقة القناة, وعلي أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي, بهدف تحديد العصابات الإجرامية التي تروع أمن وسلامة المواطنين والقبض عليها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث باشراف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد خالد فوزي وكيل إدارة البحث والمقدم عصام جبر مفتش منطقة القناة وسيناء للمخدرات, والرائدين صلاح النادي رئيس مباحث أبوصوير, وأحمد حماد رئيس مباحث قسم ثان, ودلت تحرياتهم عن وجود شخص يدعي عادل محمود حسن28 سنة وشهرته عادل سكرانة زعيم احد العصابات الخطرة, والملاحق من مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية, والهارب من حكمين مدتهما50 عاما من سجن وادي النطرون مستغلا الاحداث السياسية الأخيرة ارتكب أكثر من30 واقعة من بينها سرقة مخزن الاسمنت, والهجوم علي كمين أمني في منطقة عزالدين, والسطو علي سيارة ضابط بقسم أول وسرقة غالبية السيارات الأجرة المتجهة إلي مدينة المستقبل في أوقات متأخرة من الليل والملاكي علي الطرق الزراعية والصحراوية وابتزاز بعض رجال الأعمال وتهديدهم اما بالدفع أو خطفهم وذويهم وبالفعل نفذ أكثر من جريمة في هذا الشأن, وكان لايترك ضحاياه قبل أن ينجح في الحصول علي الفدية, وأضافت التحريات أن المتهم دائما ما يرتدي الملابس الفاخرة ويستقل دراجات بخارية من طراز حديث للتنقل عليها بين محل إقامته في أبوصوير والمدينة العاصمة الإسماعيلية ويقوم بتغيير ملامح وجهه بين الحين والآخر, ويصادق النسوة الساقطات ويتزوج عرفيا البعض منهن ويستخدمهن للوصول إلي هدفه بأسهل الطرق وأشارت التحريات إلي أن الثروة المالية التي جمعها عادل سكرانة بالاساليب غير المشروعة تعدت15 مليون جنيه استغلها في شراء أراض وشقق فاخرة ومزارع وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم واعد النقباء أحمد عبدالفتاح وأحمد شاهين وجمال عمارة وشريف بلبلولة معاونوا مباحث أبوصوير وقسم ثان خطة أمنية محكمة لمراقبة المتهم, وذلك بالاستعانة بالعناصر السرية ونصب الأكمنة الثابتة والمتحركة في الأماكن التي يتردد عليها وأثناء تضييق الخناق عليه وصلت معلومة بوجوده في أحد الأبراج السكنية المطلة علي شارع شبين الكوم بصحبة سيدة تزوجها عرفيا وتدعي أمل30 سنة هاربة من عدة احكام ومطلوب ضبطها وتم تطويق المنطقة بالكامل بالدعم والمساندة من جانب قوات التدخل السريع بقيادة العميد السيد رمضان نظرا لخطورته تم مداهمة المسكن في الطابق السادس بعملية انزال من أعلي العقار وتحطيم نافذة الشرفة والقبض علي سكرانة الذي حاول الهرب لكن دقة عملية الاقتحام حالت دون ذلك وتم اقتياده لغرفة التحقيقات ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف تفصيليا بالجرائم التي ارتكبها بهدوء شديد وأرشد عن أعوانه وجار البحث عنهم وملاحقتهم حتي يتم ضبطهم, وفي نفس الوقت تم اقتياد زوجته لتنفيذ الاحكام الصادرة ضدها.