الوضع الأمني في سيناء بات هما بالليل ونكدا بالنهار.. هم ونكد يشغل بال كل مصري غيور علي بوابته الشرقية.. جمعني لقاء مع إحدي القيادات الأمنية البارزة التي تقود غمار الحرب ضد أعداء نهضة مصر وتقدمها. سمعت منه معلومات صادمة لاتعرف طريقها إلي وسائل الاعلام أعرف عن الرجل الصدق والأمانة منذ أن كان معاون مباحث في أحد أقسام شرطة العاصمة عام.1993 قال الرجل إن جميع ضباط وأفراد الشرطة متحمسون للقضاء علي خفافيش الظلام الذين يريدون الخراب لمصر بإشاعة جو الفوضي والانفلات فيها فلا يجرؤ مستثمر علي استثمار كنوزها. هذه الكنوز التي لو استغلت الاستغلال العلمي الصحيح لوفرت لخزانة الدوله مليارات الدولارات سنويا. وأضاف اننا لدينا قاعدة معلومات كاملة بأسماء هؤلاء الإرهابيين وأماكن وجودهم. وهناك عدد غير هين منهم يرتكبون عملياتهم الإجرامية من قتل لأفراد الشرطة ويهربون إلي الجبال أهمها جبل الحلال واسترسل في حديثه قائلا أهالي سيناء متعاونون مع الشرطة في الارشاد عن هؤلاء والقوات المسلحة تنفذ معنا الحملة الأمنية المعروفة اعلاميا باسم النسر ولكن ملاحظتنا الأساسية التي أرسلناها نحن القادة علي الأرض لكبار المسئولين اننا نحتاج إلي قرار سيادي من رئيس الجمهورية باستيراد طائرات بدون طيار ونحن نزودها بالمعلومات عن اماكن وجود هؤلاء الإرهابيين ويتم قصفهم جوا في معاقلهم وبقدر عال من الدقة في اصابه الهدف. وأضاف أنه لكي تنجح العملية نسر بنسبة100% في تطهير سيناء من هذا الدنس فلابد من صدور هذا القرار وإلي حين استيراد هذه الطائرات لابد من توفير طائرات مقاتلة لكل مهمة اقتحام لمعاقل الإرهابيين تساعدنا كغطاء جوي وتكون هناك وسيلة للاتصال بين قائد الحملة وطيار هذه الطائرة وروي لي واقعة حدثت له عند اقتحام حملة يقودها للقبض علي عدد من الإرهابيين فبعد أن تم القبض عليهم ووضعهم في إحدي السيارات المدرعة وركب هو وعدد من القيادات الأمنية سيارة مدرعة إنهال عليهم وابل من الرصاص من أسلحة آليه. وشرح لي دقة تصويب الطائرات بدون طيار لأهدافها وإنها الآن أصبحت ضرورة ملحة لإنجاح الحملة نسر فقلت له أعلم أن كلامك صادق ويكفي أن أمريكا قتلت إحدي قيادات القاعدة في اليمن المتهم بتفجير سفارتها في نيروبي بطائرة بدون طيار بعد أن حددت مكان وجوده في محافظة ابين باليمن بعد مرور4 سنوات علي تفجير سفارتها الحل الآن في الطائرة بدون طيار فهل من رجل رشيد يسمع ويعقل؟