وهي أعراض استمرت ذ فترات مختلفة- حتي لما بعد التجربة!. وهناك عدة طرق خاطئة للهروب من مواجهة الضغوط والمشكلات, من أكثرها شيوعا ما يعرف بالحيل النفسية ب أو اميكانيزمات الدفاع. لتجنب هذه الضغوط والهرب من مسئوليات وأعباء المواجهة.. ويختلف الاسراف في استخدام هذه الحيل اللا شعورية ذ ولها العديد من الاضرار- عن التجنب الواعي والمؤقت أو التأجيل المرحلي لبعض المشكلات والضغوط. فقد يلجأ الفرد لحيلة االاسقاطب وتعني في علم النفس أن ينكر الفرد عيوبه ويتهم الآخرين بها... وكذلك االعدوانب وهو ما نجده حولنا في المعارك واالخناقاتب اليومية الكثيرة التي تشتعل لأسباب بسيطة!... واالسلبيةب والهروب من المسئولية, أوالصمت واللامبالاة, وفعل عكس المطلوب!... واالنكوصب وهو العودة أو الردة إلي سلوك طفولي غير ناضج; مثل بكاء شاب أو رجل عندما تواجهه مشكلة, أو محاولة حل المشكلات بواسطة السحر والأفكار الخرافية!. ت من الممكن أيضا أن يلجأ الإنسان إلي زالتبريرس بتفسير تصرف خاطئ بأعذار تبدو معقولة لكنها غير حقيقية... أو زالتعميمس هو أن يطبق الفرد خبرة مر بها في موقف معين علي مواقف أخري قد تتشابه أو تختلف معها.. وكما يقول المثل المصري: زاللي يقرصه التعبان.. يخاف من الحبلس!... وكذلك يقوم بعض الأفراد ب زتكوين رد الفعل العكسيس أي الإفراط في إظهار الحب لشخص مستبد أو معتدي... كرد فعل عكسي للكراهية شديدة!.. أو المبالغة في الضحك بصورة هستيرية... كرد فعل عكسي لضغوط وصراعات مؤلمة... وكذلك هناك زالتفكيك أو العزلس فنجد من يسرق ويتصدق, أو يصلي ويزني, أو يرتشي ويحج... وعلي أساس زإن دي نقرة ودي نقرةس!. منظمة العمل الدولية( وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بشؤون العمل والعمال) قامت بمجموعة من الدراسات الإحصائية والعملية أكدت أن نحو عشرة في المائة(10%) من البالغين يتعرضون بفعل ظروف العمل الضاغطة وعدم التوافق مع التكنولوجيا.. لانواع من الإحباط المؤدية للاكتئاب.ت إذا كان هذا يحدث علي مستوي العالم, فلا عجب أن توضح العديد من الدراسات الاخري أن عدم توافر الحاجات الاساسية لحياة الانسان وارتفاع معدلات البطالة أسهمت في تفاقم مشكلة الضغوط النفسية والاكتئاب في مجتمعاتنا النامية والفقيرة!والاهم من كل ذالك هو تعرض الانسان لضغوط عدم الامان. وكلمة اخيرة لكي نحمي نفسك من التوتر لابد ان ترمي حمولك علي الله. [email protected] رابط دائم :