يبدو ان حياتنا اصبحت اكثر عرضة للتوتر والكرب. فنحن نعمل بشكل اكثر من أي وقت مضي. وحياتنا الشخصية باتت أكثر تعقيدا. كما أن الترابط العائلي أصبح ضعيفا في أغلب الأحيان. ولذلك نجد أن التوتر بات عاملا رئيسيا في حياة معظمنا. قد يكون لبعض التوتر إفادة: فالعديد من الناس بحاجة إلي مستوي معين من التوتر لأداء مهامهم علي الوجه الأمثل. لكن المشكلات تظهر فقط عندما يزداد التوتر ويصبح التعامل معه من دون ظهور حلول واضحة بشأنه أمرا صعبا. ولهذا السبب من المهم ان نكون قادرين علي التعرف علي أسباب التوتر وأن نعرف كيف نتعامل معه. عادة ما يكون التعرف إلي التوتر ممكنا عندما تصبح مستوياته متقدمة ولا يعود في المستطاع التعامل معه. ويميل التوتر عادة إلي التعبير عن نفسه إما بشكل أعراض نفسية أو بدنية, أو الاثنين معا أحيانا فهناك علامات واعراض. فأحيانا تنطوي الأعراض النفسية للتوتر والكرب علي تقلبات مزاجية اكتئاب قلق صعوبة في النوم أداء ذهني ضعيف وصعوبة في التركيز وسرعة في النسيان مشاكل في العلاقة مع الآخرين أما الاعراض البدنية للتوتر, فقد تشتمل علي: حموضة المعدة تغير في عادات التغوط, مع حصول نوبات من الإسهال والإمساك مشاكل في التنفس ربو خفقان صداع نصفي حالما تبدأ بالإحساس بثقل الهموم وتدهور الصحة, حاول أن تتبع إحدي الطرق التالية أو كلها, للتعرف أولا علي أسباب الإجهاد في حياتك اليومية, وثانيا للتعامل معها. حدد مصادر التوتر في حياتك, وادرس إمكانية القيام بأي تغييرات تجعلك أكثر قدرة علي التحكم في الأمور. تعلم كيف تحسن استغلال وقتك بشكل أفضل, لأن معظم التوتر الذي يعاني منه الناس ينجم عن أعباء العمل المتزايدة, ولكي يكون العمل طيعا وقابلا للتغيير,اكتب لائحة بأهدافك اليومية حسب أولوياتها. وأشر علي المهام التي أكملتها لأن ذلك يعطيك الإحساس بأنك أنجزت شيئا. تنفس بعمق. فمن الطرق الفعالة جدا والسهلة للتخفيف من التوتر التركيز علي التنفس وجعل الأنفاس أعمق بشكل متزايد. تجنب تناول أي عقاقير محظرة تزيد من شعورك بالتوتر والقلق, بما في ذلك الكحول والكوكايين. اعتن بصحتك. تناول طعاما صحيا وامتنع عن السجائر. [email protected] رابط دائم :