أوشك الفصل الدراسي الاول علي الانتهاء واقترب المدرسون بكل مدارس محافظه المنيا بمختلف مراحلها التعليمية من الانتهاء من تدريس المناهج لكل باستثناء تلاميذ المدرسة الابتدائية بقرية ابو عياد والتي مازال التلاميذ فيها بلا مدرسة حيث يتعلمون في العراء, فيما يعيش اهالي القرية معاناه حقيقية تشمل مختلف مناحي الحياة خاصة الجانب التعليمي فتلاميذ المدرسة البالغ عددهم560 تلميذ يتلقون دروسهم في منزل متهالك من الطوب اللبن وايل للسقوط. و تتكون المدرسة من6 فصول تعمل فترتين صباحية واخري مسائية و بها دورة مياه واحده فقط متهالكة ولا تصلح للاستخدام الادمي يضطر التلاميذ احيانا لقضاء حاجاتهم خلف المدرسة او في منازلهم ان كانت تقع بالقرب منها. وقال حسين رياض نائب رئيس مجلس الأمناء بقرية ابو عياد ان المدرسة عبارة عن منزل قديم متهالك تم بناؤه منذ سنة1940 تم استئجارة من قبل احد الاهالي بالقرية منذ عشرات السنين وان اهالي القرية ناشدوا محافظي المنيا السابقين منذ سنة1990 وحتي الان لم يحركوا ساكنا وتركوا التلاميذ يواجهون مصيرهم إما أن يكملون تعليمهم وتعرض حياتهم للخطر او يمتنعون عن الذهاب للمدرسة ويضيعون سنة دراسية كاملة خاصة وانها تعد المدرسة الوحيدة بالقرية. اضاف رياض أن اهالي ابوعياد تبرعوا بقطعة ارض تبلغ مساحتها7 قراريط ونصف القيراط صدرلها قرار تخصيص ولكنها تحتاج الي البناء. ولم تتوقف معاناة اهالي قرية ابو عياد علي عدم وجود مدرسة يتلقي بها التلاميذ تعليمهم فعلاوة علي ذلك يعاني اهالي القرية من تدني الخدمات واستمرار مشكلات انقطاع للكهرباء والمياه وانتشار القمامة, حيث تنقطع المياه عن القرية باستمرار وبشكل يومي تصل لاكثر من يوم وفي حال عودتها تكون ضعيفة وبالكاد تصل للطابق الارضي.