يعيش مركز شباب أبو خليفة المطور بالإسماعيلية أزمات لا حصر لها رغم أنه مصنف لدي الجهة الإدارية تحت رقم أ وإعانته السنوية لاتتعدي8 آلاف جنيه وهو يقع علي مساحة3 أفدنة و8 قراريط. وظهر للنور عام83 ليخدم25 ألف نسمة ويضم عددا من الألعاب الرياضية الفردية والجماعية وهي تعاني الفقر في الأدوات والملابس لذا تحولت إلي الممارسة فقط لكن البعض منهم يبحث عن إحراز البطولات في ظل تحد للظروف الصعبة المحيطة بهم. في البداية يقول إبراهيم عبد العزيز مدير مركز شباب ابوخليفة إنه تقدم بمقايسة لإحلال وتجديد المبني الإداري الذي تهالك وسقطت أجزاء من سقفه للجهة الإدارية في شهر مارس الماضي لكن لم يبت في طلبه وقال: أخشي أن يحدث انهيار في لحظة للمبني ويسبب كارثة لكل من يوجد بداخله وأرفقت بهذه المقايسة أخري للكهرباء وصيانة ملعب كرة القدم ولم يعرنا احد اهتماما واتمني سرعة النظر في مطلبنا لان منشأتنا الرياضية ذات مكانة وتخدم قطاعا عريضا من الشباب يترددون عليها من الصباح وحتي المساء ومن العيب أن يشاهدوها وهي بحالة يرثي لها وهذا كلام حقيقي ومن القلب لايحمل تجريحا لأي مسئول بمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية. ويضيف عادل مصطفي عضو مجلس إدارة المركز أن الجهة الإدارية وضعت شروطا صعبة في العامين الماضيين ألزمت فيها الأعضاء العاملين بسداد قيمة الاشتراك السنوي وقدره50 جنيها ومنذ ذلك الوقت انخفض أعداد المسددين للاشتراكات ووصلت نسبتهم ل10% من اجمالي عددهم البالغ الفا1205 أعضاء مابين الكبار والطلائع ووجدنا قصورا شديدا في تدبير مواردنا المالية الامر الذي ادي لموافقة مجلس ادارة المركز علي خفض الاشتراك الي مبلغ5 جنيهات بداية من موسم2013/2012 وابلغنا مديرية الشباب والرياضة بذلك التوجه التي لم تمانع من تطبيقه لكن المشكلات المادية لن تحل علي الاطلاق لان الدعم الحكومي ضئيل للغاية ولابد من رفع قيمته خاصة لمراكز الشباب المطورة التي تضم انشطة رياضية متعددة لان هناك منشأت رياضية لاتعمل وتتساوي معنا في الاعتمادات المالية وهذه حقيقة وواقع مرير نعيشه يجب التخلص منه بالعدل والانصاف الذي نبحث عنه بعد ثورة25 ينايرللنظرللعامة من البسطاء الذين يمارسون الرياضة من اجل الهواية وليس الاحتراف. ويشيرمصطفي البلاح مدرب كرة قدم وعضو الجمعية العمومية الي ان الوضع صعب للغاية في منشأتنا الرياضية التي لانجد سواها لقضاء اوقاتنا بدلا من الجلوس والوقوف علي شوارع القرية وهذا شيء لانرضاه مطلقا علي انفسنا لاننا نشأنا في وسط رياضي ولابد ألا نبتعد عنه وحقيقة لايدعم المركز سوي شخص واحد هو الدكتور فرج عمران الذي يتبرع من حر ماله لصيانة ملعب كرة القدم القانوني الذي كان في وقت مضي ملاذا للاسماعيلي يؤدي عليه مبارياته الودية في عهد الراحل شحتة والهولندي ويسترهوف ونطالب الجهة الادارية تخصيص اعانة ثابتة لصيانة الملعب ووضع سور حديدي حوله واعتقد ان بوسعها تحقيق رغبتنا بجانب الدعم الاهلي الذي يصل الينا ولابد من الاهتمام باللعبات الرياضية الاخري مثل الكاراتية وكمال الاجسام وقوة الذراعين وتنس الطاولة والدراجات لانها تضم لاعبين اكفاء قادرين علي احراز البطولات المحلية. ويوضح المهندس محمد عيد عضوالجمعية العمومية ان هناك هجرة من الاعضاء للوضع السيئ الذي يحيط بمنشأتنا الرياضية من تدني للخدمات نظرا لانعدام الامكانات المادية فلايعقل علي الاطلاق ان يكون الدعم الحكومي السنوي لايتعدي مبلغ8 آلاف جنيه يتم توجيههم للصرف علي الانشطة الرياضية المختلفة والغريب في الامر ان الجهة الادارية تلزم مجلس ادارة المركز بتوزيع هذه القيمة المالية حسب رؤيتها وهذا أمر لايصدقه عقل تعالت اصواتنا لدي المسئولين ان يعيدوا الحياة الي مركز الشباب الذي اصابته الشيخوخة وادعو اللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية ان يأتي بنفسه ويتفقد هذة المنشأة حتي يعرف جيدا مدي حجم معاناة اعضائها واخشي مثل غيري سقوط المبني الاداري في أي لحظة لاسيما ونحن مقبلون علي فصل الشتاء واطالب الدكتور اسامة ياسين وزير الدولة للشباب بان يترك مكتبه وينظر لمراكز الشباب بواقعية لاننا حتي هذه اللحظة لم نشاهد تحركا ايجابيا له ونخشي ان يكون مثل غيرة من الذين وجدوا في موقعه من قبل كل همهم الشوا الاعلامي علي حساب الشباب البسيط من ابناء القري. ويؤكد سيد نافع عضو الجمعية العمومية ان نشاط كره القدم تم الغاؤه في نهاية التسعينيات بعد ان صعد فريقنا لدوري القسم الثاني ولم نستطع الصرف عليه وقررنا تسريح اللاعبين الذين انتقلوا لأندية منافسة ومنهم من أسهم في صعود بتروجت للممتاز وهو لاعبنا صالح خضر وهناك محمود عبد العزيز ومحمود عبد المرضي الأول لعب للقناة واعتزل والآ خر سافر إلي ليبيا للبحث عن فرصة للاحتراف عند عودة النشاط الرياضي هناك وبخلاف ذلك لازلنا نقوم بتفريخ عناصر صاعدة لدعم أندية الإسماعيلية أبرزهم إسلام شعبان الذي يلعب تحت18 سنة بالاسماعيلي ونحن ينقصنا تدبير السيولة المادية لصيانة ملعب الكرة وإحلال وتجديد وكشافات الكهرباء لكي يستفيد بوجودها اللاعبون الناشئون والشباب الذي يفضل اللعب في الدورات الصيفية والشتوية وإنشاء مبني إداري جديد بدلا من المتهالك الذي قد يتعرض للانهيار في أي لحظة بعد أن سقط اجزاء من السقف في الفترة الاخيرة. ومن جانبه اعترف الدكتور فؤاد عبد الباقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالاسماعيلية ان الاعانات المادية لاتكفي قيام مراكز الشباب بدورها علي الوجه الامثل لكن المشكلة ان الدولة تمر بظروف صعبة وعندما تستقر الاوضاع سوف يكون هناك توجه جديد من جانب الوزارة التي لن تبخل مطلقا علي مراكز الشباب لانها المتنفس الوحيد الذي يسطيع عن طريقه ابناؤنا قضاء اوقات فراغهم داخله واما عن مركز شباب ابوخليفة سوف ندرس مطالبهم والمقايسات الموجودة لدينا من انشاء مبني روماني وصيانة للكهرباء والملاعب وعند توافر الاعتمادات لن نبخل عليهم في شيء واناشد الشركات والهيئات الخاصة والافراد تعظيم دور الدعم الاهلي لانه السبيل الوحيد للقضاء علي مشكلاتنا في الوقت الراهن.