كشف اسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة عن اتصال هاتفي مع الرئيس المصري محمد مرسي تعهد فيه الاخير بوقوف مصر مع غزة. وقال هنية خلال استقبال عدد من المتضامنين بغزة أمس أن مصر تعود لقيادة الأمة من أوسع الأبواب ومعها خيار هذه الأمة وكرامتها, حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية. وأوضح هنية إن الرئيس مرسي أكد أن مصر ستدعم غزة والشعب الفلسطيني, وان مصر ستقف مع غزة ولن يقبل أن تسكت مصر علي أي عدوان عن الشعب الفلسطيني, وانه سيتم إدخال كل المواد اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة. وقال هنية انه لا يمكن لمصر أن تتورط في حصار غزة او أي غطاء للعدوان أو الاعتداء علي غزة وهذا يدلل علي انتقال مصر إلي مربع القيادة والحركة والمبادرة, مما يؤكد أنه عندما يتوحد الشام مع مصر وبدعم الأمة يكون النصر. غير ان هنية لم يحدد موعد اجراء الاتصال الهاتفي مع الرئيس المصري. ومن جانب آخر.. قال هنية لا مستقبل لإسرائيل علي أرض فلسطين, مجددا تأكيده علي عدم الاعتراف بإسرائيل.. ولافتا إلي خطوات ومواقف للأمة العربية تجاوزت عدم الاعتراف بالاحتلال بل أكدت أنه لا مستقبل له علي أرض فلسطين. وأكد رئيس حكومة حماس بغزة- خلال لقائه قافلة( أميال من الابتسامات17), والوفد الإندونيسي اللذين يزوران قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني- علي أنه لا تفريط في أي شبر من أرض فلسطين لأنها أرض( وقف إسلامي) لا يجوز لشخص ولا قائد ولا منظمة ولا فصيل أن يتنازل عن شيء منه. وقال لو أجمع الشعب الفلسطيني علي التفريط بجزء من أرض فلسطين وهذا لن يحدث فهو باطل ولن يلزم الأمة بشيء..مشيدا بإجماع الأمة علي التمسك بالحق الفلسطيني وعدم التفريط والتنازل عن الحقوق الفلسطينية وأولها حق العودة للاجئين علي أرضهم التي تم تهجيرهم منها. وأشار إلي أن الشعب الفلسطيني مؤمن بالنصر لا سيما في ظل الربيع العربي والمد الإسلامي وعودة القضية الفلسطينية للواجهة..مطالبا بتواصل قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة..ومنوها بأن) مصر الثورة( أزالت الجدار الذي كان يمنع المتضامنين عن غزة. وخاطب هنية القافلة قائلا من يترك داره وأهله ويأتي لمشاركة الشعب الفلسطيني عيد الأضحي يدل علي أن قضية فلسطين قضية عقيدة وأمة وأنها القضية المركزية للأمة الإسلامية, ودليل علي ارتباط الأمة الأصيل بها. من جانبه أعلن, اوفير اكونيس النائب البرلماني عن حزب الليكود الذي يرأسه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان رئيس الوزراء لا يري في الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن شريكا في عملية السلام. واشار اكونيس في ندوة ثقافية اقيمت في ريشون لتسيون أمس الي ان آراء نتنياهو في هذا الشان تتطابق وآراء وزير الخارجية افيجدور ليبرمان, حسبما ذكرت إذاعة الاحتلال الاسرائيلية. في الوقت نفسه, تسلمت اسرائيل في سرية تامة منتصف ليلة أمس الأول من السلطات المصرية عبر معبر كرم أبو سالم جثة مواطن اسرائيلي وجد غريقا منذ ثلاثة أيام في بحر الشيخ زويد الذي يبعد عن شاطئ غزة بنحو10 كم فقط. وكانت الجثة قد نقلت الي مشرحة مستشفي العريش العام وتمت معاينة الجثة وعمل التحقيقات اللازمة ولم يتبين اي معلومات اضافية حيث أن جثة المواطن الاسرائيلي كانت متحللة. ** لجان المقاومة الفلسطينية تدعو إلي رد رادع لاستهداف مجمع اليرموك بالخرطوم غزة أعلنت لجان المقاومة في فلسطين أمس أن العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مجمع( اليرموك) للأسلحة في الخرطوم يتطلب ردا رادعا, كما أنه يعد انتهاكا صارخا لسيادة السودان. وأضافت اللجان( فصيل فلسسطيني مسلح في قطاع غزة)- في بيان لها- أن هذا الاعتداء يدلل علي حالة الضعف التي تعانيها الأمة والتي تحتاج إلي علاج سريع يكفل تحقيق حالة الاستنهاض لمواجهة المشاريع الإسرائيلية العدوانية التي تستهدف الأمة. وأوضحت أن هذا العدوان الغاشم يؤكد مجددا أن المشروع الإسرائيلي توسعي يستهدف كامل الأمة العربية والإسلامية, ويستمد بقاؤه من فاشيته العنصرية وعدوانيته التي لا تتوقف إلا عبر ردعها بعوامل القوة. وقالت اللجان إن مشروع المقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة إسرائيل.. داعية جميع القوي الإسلامية والثورية فلسطينيا وعربيا توحيد جهودها وتوفير المناخات الداعمة لمشروع المقاومة وفي مقدمتها تفعيل جبهة عالمية للتصدي للعدوان الإسرائيلي. وطالبت بوقف جميع أشكال التنسيق والحوار مع إسرائيل وقطع جميع الاتصالات معه والوقوف بشكل حازم ضده. وكان وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان قد أعلن في وقت سابق أمس أن بلاده لديها أدلة دامغة علي تورط إسرائيل في الهجوم علي مجمع اليرموك.