ازدحمت رأس البر في ثاني أيام عيد الأضحي المبارك, حيث استقبلت المدينة الآلاف من أبناء دمياط الذين آثروا الاستمتاع بإجازة العيد في شوارعها وعلي شواطئها وقد شهدت الشواطئ إقبالا شديدا من المواطنين, ساعد علي ذلك اعتدال درجة الحرارة حتي الآن رغم سقوط بعض الأمطار صباح أمس علي رأس البر, إلا أن ذلك لم يمنع استمتاعهم, ولم يعكر صفر المواطنين في رأس البر إلا هذا الكم الهائل من الدراجات البخارية خاصة التي لا تحمل أي أرقام والتي استخدمت في التحرش والمعاكسات والسرقات بشكل كبير, كذلك أدت كثافتها إلي إحداث نوع من الارتباك والتوتر في الحركة المرورية علي الطريق إلي رأس البر والعودة منها, وكذلك علي شواطئها وفي شوارعها وفي مدينة دمياط نفسها كانت هذه الدراجات مثار كثير من الحوادث المأساوية التي أفقدت البعض فرحة العيد, وقد اكتظ كورنيش النيل في دمياط بالمواطنين البسطاء الذين فضلوا الاستمتاع بإجازة العيد مجانا علي الكورنيش وقد كانت الفوضي المرورية والقمامة المنتشرة في كل مكان هما المنغصان الرئيسيان للمواطنين في فرحة العيد.