بيروت طهران وكالات الأنباء: أقيمت أمس مراسم التشييع الرسمي لرئيس فرع المعلومات في قوي الأمن الداخلي اللبناني اللواء وسام الحسن ومرافقه نائب الضابط أحمد صهيوني اللذين لقيا مصرعما في انفجار سيارة ملغومة بحي الاشرفية بالعاصمة بيروت الجمعة الماضية. وقد أقيمت هذه المراسم في باحة المديرية العامة لقوي الأمن في بيروت وكان في مقدمة المشاركين الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء وكبار ضباط قوي الامن والجيش اللبناني وذوي الضحيتين. وألقي الرئيس سليمان كلمة تأبين أكد فيها علي تعزيز القوي الأمنية والقضائية داعيا المسئولين السياسيين الي تأمين الغطاء لقوي الامن للقيام بواجبها في كشف الجريمة ومخططيها. وأكد سليمان دعمه لجهود القوي الأمنية والقضائية في عملها لكشف جرائم الاغتيال والأعمال الإرهابية وفي مهماتها لتعزيز الأمن والاستقرار وبسط الطمأنينة في ربوع البلاد. ومن جانبه, حمل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة الحكومة اللبنانية الحالية مسئولية اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوي الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن. كما طالب رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري جميع المتظاهرين الذين شاركوا في تشييع جثمان اللواء وسام الحسن بالانسحاب من الشارع علي الفور. ورفض الحريري في كلمة وجهها عبر الهاتف أي سلوك من شأنه وقوع صدامات بين المتظاهرين والقوي الامنية المكلفة, مطالبا بحماية مقر السراي الكبير وعدم حدوث اقتحام لمقر رئاسة الحكومة. وشدد الحريري علي أن القوي الأمنية وظيفتها حماية المواطنين وليس الاشتباك معهم. في غضون ذلك, سار المئات من المشيعين الغاضبين الي المقر الحكومي في بيروت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مما ادي الي وقوع مواجهات مع القوي الامنية التي اطلقت قنابل الغاز علي المتظاهرين. وردد المتظاهرون عبارات ميقاتي اخرج في اعقاب تشييع رئيس شعبة المعلومات في قوي الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في وسط بيروت.