أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية لم تعد تتوقف علي سياسات المعونة والمساعدة وانما اصبحت تقوم اساسا علي إيجاد الفرص والآليات الحقيقية التي تسمح بزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وتنمية مهارات الثروة البشرية. وأشار المهندس رشيد إلي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين المصري والأمريكي في تشجيع المهارات البشرية الادارية والتسويقية مما يضاعف من القدرة علي اختراق اسواق جديدة. وقال إن ملامح المرحلة الجديدة في العلاقات التجارية وصفت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي الحوار الحالي بين الحكومتين المصرية والأمريكية بالحوار المفتوح مشيرة إلي اختيار الرئيس الأمريكي اوباما لمصر كاحدي دولتين في العالم لتنفيذ برنامج مساعدة شباب رجال الأعمال من إجل إيجاد المزيد من فرص العمل. صرح الدكتور طاهر حلمي رئيس الجانب المصري في المجلس بأنه قد الاتفاق علي تشكيل لجان مشتركة منبثقة عن المجلس تضم مجالات جديدة مثل تنمية الموارد البشرية والتعليم ومبادرات لاصحاب العمال, وتعد هذه هي المرة الأولي التي تهتم فيها مجالس الاعمال بمثل هذه الموضوعات, وقد ابدي اعضاء المجلس من رجال الأعمال الأمريكيين والذين يمثلون كبار المسئولين التنفيذيين بعدد من الشركات الأمريكية الضخمة عن اعجابهم بالخطوات الاصلاحية المهمة التي قامت بها الحكومة المصرية علي مدي السنوات القليلة الماضية. هذا ومن المنتظر عقد الاجتماعات المقبلة للمجلس في واشنطن بعد ستة أشهر. وردا علي سؤال للأهرام المسائي حول الاستثمار في مجالات الطاقة بعد ما طرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الفرص المتاحة بمصر اعرب الدكتور طاهر حلمي عن اعجاب اعضاء مجلس الاعمال المصري الأمريكي بالاستراتيجية التي يتبناها وينفذها قطاع الكهرباء وانه من المقرر ان تكون الاستثمارات في مجالات الكهرباء في مصر خاصة الرياح والشمس احدي القضايا المهمة التي يستعرضها المجلس في اجتماعه المقبل في واشنطن والمقرر انعقاده في نهاية العالم الحالي.