نظرة سريعة إلي مايحدث للسينما هذه الأيام.. لنعرف أن السينما بدأت فعلا تختار طريق النجاح.. مشروعات لأفلام ومسلسلات عديدة يبدأ تصويرها بعد عيد الأضحي.. مشاركة النجوم بأجورهم أو بنصف أجورهم أو بأموالهم الخاصة في إنتاج الفيلم أو المسلسل.. أبطال الدقائق.. والمشاهد القليلة العدد التي تبدأ من6 مشاهد.. ولاتزيد علي10 في أفلام البطولة الجماعية هي الحل.. الإعتماد علي البطل الأوحد أمكن إختصاره إلي البطولة الجماعية.. مشروعات لإنتاج أفلام أبطالها من الوجوه الجديدة الشابة تمثيلا.. وإنتاجا يتحملها الشباب أنفسهم.. المشاركة في إنتاج الأفلام.. مكسب دائما.. وهناك قاعدة راسخة تقول.. لايوجد فيلم يخسر.. عرض أول له أجر.. عرض ثان له أجر.. ومئات القنوات الفضائية تجري وراء الأفلام لتملأ ساعات إرسالها!! السينما المصرية لاتهدأ.. والإنتاج لن يختفي وإلا ليجلس المنتجون في منازلهم.. كما صرحوا هم أنفسهم بذلك. كاميرات السينما.. تدور.. مع تجهيزات أفلام عديدة يتم تصويرها.. ردا علي الفيلم المسئ للرسول.. والأفلام المسيئة للإسلام.. وبدأ بالفعل بناء ديكور لمدينة مكة في صحراء دهشور لفيلم الوداع للمخرج علي عبدالخالق.. يقدم مشروعا لأفلام قصيرة يخرجها شباب جدد لهم دراية في نوعية هذه الأفلام.. وتعرض في قنوات التليفزيون.. المصرية وغيرها.. وفي المهرجانات.. حكايات المهرجانات السينمائية الجديدة وتقلباتها وأزماتها.. مفاجأة أفلام جديدة تعرض علي الجمهور.. وتثير ضجة رائعة.. ونموذج جاد لمشوار السينما المصرية.. جوائز.. وتكريمات لنجوم السينما ونجماتها وأفلام مصرية تعرض في مهرجانات عالمية.. وعربية.. وأعضاء من النجوم والنجمات المصريات في لجان التحكيم في معظم المهرجانات العربية.. وعلي شركات الإنتاج الخاصة بالنجوم أن تعمل بإنتاج أفلام بمبدأ تبادل المشاركة بين النجوم في بطولة أفلامهم التي ينتجونها بدون أجربين النجوم!! معظم مهرجانات السينما في العالم لاتحتاج لدعم مادي من الدولة.. فكل مهرجان يكسب من فعالياته.. من خلال أسواقها السينمائية.. ماديا وثقافيا.. وتكسب من خلال عروض الأزياء والمجوهرات التي يرتديها النجوم والنجمات.. لها ثمن يحصل عليه أي مهرجان.. والسماح بعرض دورات المهرجانات في الفنوات التليفزيونية.. والفضائية له ثمن يحصل عليه المهرجان. والآن.. رحلة مع نظرة علي مايحدث للسينما المصرية هذه الأيام.. من خلال موضوعات وأخبار تبرز كيف ان السينما إختارت طريق النجاح. س. ع