بعد مرور نحو5 أشهر علي رئاستها لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية, أعلنت الدكتورة مني الجرف أمس عن اهم الملفات التي يدرسها الجهاز حاليا, واهم بنود التعديلات الخاصة بقانون المنافسة خلال المؤتمر الصحفي الاول للجهاز منذ توليها. وقالت ان الجهاز ظل فترة طويلة دون رئيس عقب استقالة الدكتور سامح الترجمان مما اثر علي طبيعة عمله, وهو الامر الذي ادي للتوقف عن مباشرة القضايا, مشيرة الي تخوف العديد من المستثمرين من توجه الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة سواء كان الاستمرار في الاقتصاد الحر او غيره, وهو الامر الذي ادي الي ضرورة سيادة مبدأ المنافسة لطمأنة رجال الاعمال. وشددت علي اهمية التفرقة بين المنافسة والاحتكار, مشيرة الي ان هذا لا يعني اغفال المحتكرين, ورغم تأكيدها ان الجهاز يدرس نحو27 بلاغا في عدة مجالات مختلفة لوجود شبهة احتكار فإنها رفضت الافصاح عنها, مشيرة الي ان الجهاز يتبع السرية ولا يمكنه الاعلان عن اي قطاع الا بعد انتهاء الدراسة وثبوت وجود ممارسة احتكارية لعدم الاضرار بالاسواق المختلفة. وفيما يتعلق بقضية الزي المدرسي التي شغلت الجميع خلال الفترة الماضية أكدت ان الجهاز يعكف علي دراسة سوق الزي المدرسي بعد تلقيه العديد من الشكاوي من جانب المواطنين, مشيرة الي انه يجري حاليا التنسيق بين الجهاز ووزارة التربية والتعليم للحد من فرض شراء الملابس المدرسية من محل معين. وأضافت ان الجهاز يسعي في التعديلات الجديدة إلي خفض تشكيل مجلس الادارة من15 عضوا الي9 أعضاء, كما انه يدرس ضم الاندماجات والاستحواذات بين الشركات لصلاحياته لمنحه حق الموافقة علي هذه العمليات قبل اتمامها وتحديد مدي تأثير هذا الاندماج او الاستحواذ علي المنافسة في السوق.