قال الشيخ أنور عكاشة أحد مؤسسي تنظيم الجهاد في مصر, لبرنامج الفضائية المصرية نادي العاصمة موجها رسالة للرئيس محمد مرسي, قال فيها إن السياسة الأمنية المتبعة الآن في سيناء ستدخلك النفق المظلم الذي دخل فيه حسني مبارك ضد من تسمونهم إرهابيين, وأناشدك بلاش أحكام إعدام, مضيفا أن تهديدات الجماعات في سيناء ممكن أن تنفذ فورا, وتحدث تفجيرات في كل مكان, واستشهد بتصريح يقول إنه منسوب لمسئول في القوات المسلحة, قال فيه المسئول إن السلاح الذي بأيدي هذه الجماعات أكثر بكثير من السلاح الذي بأيدي القوات المسلحة والشرطة الموجودة في سيناء, ويضيف عكاشة مؤكدا وأنا أصدقه. هذا الكلام غير المسئول لم يمر مرور الكرام بل كان الرد عاجلا من المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الذي اكد ان العمليات العسكرية ضد الارهاب في سيناء مستمرة وتتسم بالمرونة نظرا لابعاد المشكله سياسيا واجتماعيا وامنيا وان القوات المسلحة ستساند وزارة الداخلية في كل خطواتها لاستئصال المجرمين الذين يهددون امن الوطن بكل قوة وحزم وان القوات المسلحة ضبطت صواريخ اسرائيلية متطورة في ايدي العابثين هناك.. لا ادري كيف يصدر هذا التهديد الذي يخرج بين الحين والآخر عن اشخاص نصبوا انفسهم زورا لحمل راية جهاد كاذبة مدفوعين بأموال المتربصين بمصر من الخارج, لقتل وارهاب ابناء الوطن وترويع أمنه واستقراره.. هؤلاء الخوارج دائما ينساقون وراء قناع خادع لتجد في النهاية ان قوي خارجية تحركهم لهدم دولة ما ثم تنقض عليهم نفس القوي لتقتلهم بعد أن ادوا مهمة الخراب, بحجة ان العائدين من ارض الجهاد خطر علي دولهم واهلهم.. حدث ذلك باستدراجهم الي افغانستان لهدم الروس وسلحوهم بصواريخ استنجر المتطورة لاسقاط الطائرات ثم انقض الغرب علي افغانستان نفسها قتلا وتدميرا للقضاء علي الجهاد الذي صنع بايديهم.. استدرجوهم الي البوسنة والهرسك للقضاء علي الصرب والبانيا وكرواتيا والصومال والسودان واليمن والعراق لهدم هذه الدول من الداخل ثم انقضوا علي العائدين من بحور الدم والنار في تلك الدول لينتهوا الي النتيجة صفر بعد ان قتلوا اخوانهم هناك.. والآن يتكرر السيناريو في سوريا وسيناء.. دعوات لجهاد دم زائف ليقتل الاخ اخاه ويذبح الجند حراس الحدود وهم صائمون موحدون.. لم نسمع لهم يوما صوتا يهدد اسرائيل ولا يهاجمها