لأنه خفيف الوزن.. وسريع الحركة فقد اطلقوا عليه اسم العوام وذاع صيته في عالم الإجرام حتي بلغت جرائمه ذروتها وتعددت إلي أن وصلت إلي10 قضايا سرقة وحيازة مخدرات وكون تشكيلا عصابيا لمعاونته في السرقة لشراء المواد المخدرة إلي أن سقط في قبضة رجال الشرطة بالإسماعيلية, فقد تمكنت مباحث الإسماعيلية من ضبط تشكيل عصابي يتزعمه مسجل خطر سرقات عامة شهرته مودي العوام تخصص في سرقة المحال التجارية والصيدليات بالإكراه دافعهم لذلك تدبير السيولة المادية التي تعينهم علي شراء مخدر الهيروين والحشيش الذي أدمنوه. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواءات إبراهيم هديب الحكمدار, ومحمد عناني نائبة للأمن العام, وهشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي, للوقوف علي البلاغات المتعددة بشأن وجود عصابة من الأشقياء الخطرين تنفذ جرائمها في أماكن متفرقة من الأحياء ومدن ومراكز المحافظة وتتبع أسلوبا إجراميا يتسم بالجراءة في عمليات السطو باستخدام الأسلحة البيضاء لإرهاب ضحاياهم بنظام المغافلة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث, والرائد محمد جميل رئيس مباحث قسم ثالث, ودلت التحريات أن المدعو رضا28 سنة يسكن في منطقة الشهداء شهرتة مودي العوام سبق اتهامة في10 قضايا سرقات بالإكراه ومخدرات نجح في إقناع محمد31 سنة وشهرتة سكوتة مقيم في سوق الجمعة وأحمد33 سنة وشهرتة عفيفي يسكن في منطقة التمليك الجاهز وهم من المسجلين في مجال السرقات العامة علي تكوين تشكيل عصابي للسطو علي المحال التجارية والصيدليات في أوقات مختلفة من النهار والليل حيث يقومون بمراقبة المكان المستهدف بشكل جيد ويحددون الموعد الذي ينفذون فيه جرائمهم ودائما ما يكون في الأوقات الهادئة التي تشهد انخفاضا في كثافة المترددين علي المنشآت التجارية والصيدليات, وأشارت التحريات إلي أن مودي العوام زعيم العصابة هو المخطط للعمليات والمنفذ في نفس التوقيت وشريكاه دورهما المراقبة ومساعدته عند اللزوم وانتظاره في محيط مسرح الجريمة وأفادة بلاغ من صيدلانية في ميدان المنطقة الخامسة بحي الشيخ زايد تدعي رنا22 سنة أن أحد الأشخاص الذين تنطبق عليه أوصاف زعيم العصابة محمود العوام حضر إليها وطلب منها شراء بعض الأدوية وعندما همت لتسليمه احتياجاته أشهر في وجهها خنجر وهددها بالقتل وأمرها بتسليمه الأموال الموجودة بحوزتها وهاتفها المحمول وبعدها أطلق ساقية للريح وكان بانتظاره خارج الصيدلية أحد شركائه بدراجته البخارية بدون لوحات وبعد الواقعة بعدة أيام تم تشديد الخناق علي الجناة الثلاثة حتي سقطوا في قبضة ضباط المباحث.