قضت محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية بالحبس لمدة سنة ضد عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص بينهم سيدتان تخصصوا في سرقة محال الملابس الجاهزة صدر الحكم بحضور أدهم البطريق وكيل النيابة العامة. ترجع القضية الي بداية الشهر الحالي عندما تلقي اللواء ياسر صابر مدير ادارة البحث الجنائي بالاسماعيلية اخطارا من العميد هشام الشافعي رئيس المباحث العامة يفيد برصد تحركات رجل وسيدتين يترددون علي محال الملابس الجاهزة ويقومون بسرقتها بطريقة المغافلة. تم تشكيل فريق بحث باشراف العقيد خالد فوزي وكيل ادارة البحث والرائد حمدي صبري رئيس مباحث قسم اول ودلت التحريات ان وراء ظاهرة السطو علي المحال التجارية عصابة تتزعمها سيدة تدعي ليلي محمد اسماعيل47 سنة مسجلة فئة أ في مجال السرقات العامة لها33 سابقة وهي مقيمة في حي العرب ببورسعيد قامت بتجنيد صديقة لها اسمها جيهان عبدالفتاح بدوي24 سنة تسكن في شارع محمد علي وكسري ببورسعيد ايضا ولها سوابق وكذلك اتفقت مع صديقها احمد السيد إبراهيم24 سنة مقيم في المناخ ببورسعيد وله37 سابقة ومسجل فئة أ في مجال الاتجار بالمواد المخدرة. وأضافت التحريات ان زعيمة العصابة كانت تتردد علي محال الملابس الجاهزة الفاخرة في حي الافرنج وشارعي سعد زغلول ومصر حيث توهم اصحابها انها تقوم بتجهيز شريكها أحمد الذي ادعت انه ابنها لزواجه من صديقتها جيهان حتي تأخذ راحتها في الاطلاع علي البضاعة وعندما يقوم مالك المحل او من يعمل لديه بتسليمها قطع الملابس لكي تقوم بقياسها في هذا التوقيت تخفي جزءا منها في حقيبتها واسفل ملابسها الشخصية وتغادر المتجر دون ان يشعر بهم احد. وبعرض التحريات علي النيابة نجح النقيبان احمد الشناوي وياسر عبدالعزيز معاونا مباحث قسم اول في الامساك بالمتهمين وبمواجهتهم بما اسفرت عنه التحريات اعترفوا تفصيليا حيث قالوا انهم كانوا يحضرون من بورسعيد مرتين في الاسبوع لتنفيذ جرائمهم وأعادة بيع الملابس في اسواق القنطرة باثمان زهيدة يتخلصون منها ويحققون من ورائها الربح الذي يعينهم علي تحقيق ملذاتهم الشخصية.