يا ألتراس الأهلي لا تسألوا أشياء من مجلس الأهلي برئاسة حسن حمدي, فهو لن يقدم جديدا فرصيده نفد لأنه يشحنه بما يحميه ويحقق مصالحه, ويحافظ علي مكتسباته وهي كثيرة! إن ما شهدته الجمعية العمومية المسيئة أمس لهو خير دليل علي أن النظام الفاسد قائم ولم يمت بعد, ومازالت أدواته هي المستخدمة, وأساليبه هي المعتمدة بخاتم التضليل واللف والدوران! ما جري في سرادق الأهلي ضحك علي الذقون, وتأكيد علي أن أعضاء النادي مازالوا في غفوتهم لم يتنبهوا للخطر المحيط بهم بعد, أو أنهم مشغولون, أو خائفون من أن تطولهم اتهامات البلطجة التي طالتكم لأنكم بكيتم زملاء لكم خرجوا إلي بورسعيد يرتدون فانلات الأهلي النظيفة بعد أن رسموا علي وجوهم وأجسادهم الأعلام الجميلة, فإذا بهم يعودون ملطخين بالدماء في صناديق الموت الذي سبقه رعب وعذاب! وقفتم في أمان وسلام هنا أو هناك فاتهموكم بإثارة الفوضي وترويع الآمنين.. كتبتم كلمات الحق ومنها من يفرط في حقوق جمهوره اليوم.. سيفرط في حقوق أعضائه غدا, تذهب المجالس, ويظل الجمهور هو المساند الأكبر للكيان, ولا نطلب المستحيل ولا نطلب الكثير.. نطلب محاسبة المقصر والمتخاذل.. فقالوا إنه الباطل بعينه! كم نحبكم يا ألتراس الأهلي لأنكم قلتم, ونطقتم وهتفتم بالحق, فأنزلتم الرعب في قلوب الذين قصروا, وأهملوا, وأهدروا الأموال والقيم والمبادئ.. والأمل أن تظلوا علي وقفتكم الحضارية السلمية حتي تعود الحقوق إلي أصحابها, وتهدأ الأرواح في قبورها, وينال المسيئون عقابهم علي مقصلة أو رميا في السجون مدي الحياة. ودوركم أن توقظوا جمعية الأهلي الحقيقية لأن الآلاف الذين اجتمعوا أمس هم شلة المعلم الذين يفعلون ما يملي عليهم حتي أنهم أضحكوا مصر كلها في أيام حزنها باعتماد الميزانية علي ما بها من غموض, وتأييد مجلس الإدارة علي ما ارتكب من أخطاء قاتلة و إيقاف معارضيه علي ما قالوا من الحق, ومبايعة وزير الدولة لشئون الرياضة علي طريقة مبارك مع أنه لم يذهب إليهم, وفضل أن يراقب انتخابات نادي النصر.. حقا إنها تمثيلية كتبوها, وأعدوها, وأخرجوها ببجاحة لتزيد الطين بلة! [email protected]