شنت مجموعة ألتراس أهلاوي الموجودة أمام بوابة النادي الأهلى بالجزيرة هجوما ضاريا على مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة حسن حمدى، ووزعت منشورات على أعضاء الجمعية العمومية تتضمن اتهامات بالتفريط في حقوق ضحايا مجزرة استاد بورسعيد. وجاء جزء من المنشور كالتالي: "من يفرط في حقوق جمهوره اليوم سيفرط في حق أعضائه غدا، 74 شابا من جمهور الأهلي قتلوا منذ 7 أشهر المجلس لا يتذكرهم اليوم إنما لا يفكر إلا في عودة الدوري، لا نطلب المستحيل ولا نطلب الكثير نطلب محاسبة المقصر والمتخاذل". كما حدد ألتراس أهلاوي مطالبهم، والتي جاءت كالتالي: "نطلب محاسبة مجلس إدارة النادي الأهلي تجاه عقوبات النادي المصري كأنه لا يسمع ولا يرى، كما نطلب محاسبة مجلس إدارة النادي الأهلي على إصراره على لعب مباراة السوبر التي لعبت على دماء الشهداء إرضاء لأصحاب المصالح دون رغبة جماهيره الرافضة إقامة المباراة، ونطلب أيضا محاسبة مجلس إدارة النادي الأهلي على التقصير في تخليد ذكرى الشهداء على قميص الفريق، أو إقامة نصب تذكاري في النادي على الرغم من مرور 7 أشهر على المذبحة". واختتم ألتراس أهلاوي منشوره بجملة "جمهور الأهلي هو أغلى ما في كيانه ودماء جمهوره أغلى من بطولات العالم أجمع".