قال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, إن الاجتماع الموسع الذي دعا إليه الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور, والذي يضم أحزاب عديدة ليست قاصرة علي الجبهة الوطنية المصرية, أمس بمركز إعداد القادة, ناقش الموقف كم الجمعية التأسيسية ومن الدستور الذي تقوم بصياغته. وكشف شكر في تصريحات ل''الاهرام المسائي'' عن أن المجتمع اتفقوا علي مقاطعة أعمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, وكذلك عدم الاعتراف بما يصدر عنها من دستور, لأنه دستور معيبا ولا يمثل الشعب المصري ولا يعبر عن جميع أطيافه ولا يبشر بأنه دستور توافقي علي حد تعبيره. وحمل المجتمعون الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, المسئولية باعتباره هو الذي يملك إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية, وفقا للاعلان الدستوري, وقال إن القوي والأحزاب اتفقت علي تنظيم فعاليات جماهيرية ومسيرات شعبية, بالاضافة إلي الدعوة أيضا لتنظيم مليونية حاشدة خلال الأيام المقبلة, للتأكيد علي رفض هذا الدستور من خلال جموع المصريين ودوائر كبيرة, من ناحية أخري قال وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, إنه تم مناقشة الوثائق الأساسية لتحالف الجبهة الوطنية, وأنه تم إقرار الورقة التنظيمية'' الوثيقة'' الخاصة بقواعد العلاقة بين الأطراف والاطار السياسي, وكذلك قواعد إعداد قوائم المرشحين في الانتخابات التشريعية القادمة. وأضاف أنه تم دراسة البرنامج السياسي والذي يتضمن الآليات والاجراءات المطلوب اتخاذها لتحقيق العدالة الاجتماعية, باعتبار أن العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني يمثلان المسزلة المحورية في هذه الجبهة. وأوضح أنه بعد التوقيع علي الوثيقة سيتم الاعلان عن تحالف الجبة الوطنية المصرية بشكل رسمي, مشيرا إلي أن التحالف يضم أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي الاشتراكي والدستور والتيار الشعبي المصري والناصري الجديد ومصر الحرية وحركة كفاية والجمعية الوطنية من أجل التغيير والاشتراكي المصري والتحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم10 أحزاب اشتراكية يمثلهم مندوب واحد في التحالف.