سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. "الجبهة الوطنية" تستكمل وثائق الإعلان الرسمى عنها بحضور البرادعى وصباحى ورؤساء الأحزاب المنضمة.. وتبحث آليات مواجهة "التأسيسية".. حسين عبد الغنى: برنامجنا يعتمد على العدالة فى مواجهة اليمين
تحسم الأحزاب الليبرالية واليسارية اليوم الجمعة، الشكل التنظيمى للجبهة الوطنية المصرية بحضور كل من الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى وعدد كبير من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب المدنية وهم محمد غنيم، المنسق العام للجبهة والدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة والدكتور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى التحالف الشعبى وأحمد بهاء الدين شعبان ومحمد العدل وخالد يوسف. وقال الإعلامى حسين عبد الغنى، المتحدث باسم الجبهة، إن اجتماعهم سيكون لاستكمال الوثائق التأسيسية اللازمة للإعلان الرسمى، مؤكداً أن الجبهة مازالت أطرافها كما هى، وأن قبول أى شخص أو كيان يرغب فى الانضمام لها سيكون بموافقة جميع الأحزاب المؤسسة للتحالف. وأعلن عبد الغنى أنه تم الاتفاق بين جميع المشاركين بالتحالف على ثلاث وثائق سياسية والخاصة بقواعد التحالف الانتخابى وتنظيمه بالإضافة إلى صياغة وثيقة خاصة بالعدالة الإجتماعية تضم مشروعاً وخططاً وبدائل، مشيراً إلى أنه سيتم عرضها على لجنة البرنامج السياسى لإقرارها، كما تم الاتفاق على تشكيل ثلاث لجان هى لجنة البرنامج السياسى ولجنة العمل الجماهيرى ولجنة الإعداد للانتخابات، لافتاً إلى أن ما تم الاتفاق عليه التزام أصيل ونهائى. وأضاف عبد الغنى، أن تجربة الجبهة تتسم بالجدية وإنكار الذات، على أن تكون تحالفاً سياسياً يعتمد أساسه على استقلال الإرادة الوطنية، والعدالة الاجتماعية فى مواجهة اليمين الدينى أو اليمين الفلولى. كما أشار عبد الغنى إلى أن برنامج الجبهة بها معالجات رئيسية لإصلاح الخلل الموجود فى الميزان، فيما يتعلق بالبرنامج الاجتماعى والاقتصادى ويقدم حلول جادة لقضايا العدالة الاجتماعية بدلاً من الاقتراض الأجنبى. وأضاف عبد الغنى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن اجتماعهم سيناقش لقاء البرادعى وصباحى وعمرو موسى وحسم الموقف من شكل التحالف معهم، مشيراً إلى أن الجبهة ترغب فى إنهاء جميع أوراقها التأسيسية دون ظهور إعلامى مبالغ، مؤكداً أنهم انتهوا من برنامج الجبهة والمعايير الانتخابية للقوائم فى الانتخابات البرلمانية والبيان التأسيسى. وأشار عبد الغنى إلى أنها ستكون معايير صارمة وشفافة استفادت من تجارب الانتخابات السابقة والسلبيات التى وقعت فيها الأحزاب الليبرالية مسبقا ليتم تلافيها، مؤكداً على أن المعايير يقوم أساسها على الجدارة والكفاءة والقدرة على الفوز وليس هناك محاصصة بين الأحزاب المشاركة بالجبهة. وأضاف عبد الغنى أن قضية الجمعية التأسيسية للدستور مهمة سياسية رئيسية وستكون على جدول أعمال الاجتماع، ليتم عمل آليات يشرح من خلالها السلبيات القائمة بالتأسيسية الحالية للجمهور، مؤكداً على أن الدستور الذى يتم صياغته الآن، لا يحمى حقوق العمال والفلاحين والطبقة الوسطى بالأخص فكل الفئات التى تحتاج لتعديل حياتها بعد ثورة 25 يناير غير مطابق عليها الدستور الحالى. من جانبه، قال الدكتور محمد غنيم، المنسق العام للجبهة، إنهم يسعون لعمل ائتلاف سياسى يضم توافق بين الأحزاب المنضمة على مبادى أساسية ثم العمل على إقامة تنسيق انتخابى مع تحالفات أخرى مثل تحالف الأمة المصرية.