كم نسينا.. نجومنا المظاليم.. كم حاولنا أن نتذكرهم في مناسبات عن مشوارهم الفني.. السينمائي.. المسرحي.. الثقافي بوجه عام.. وأثرهم الرائع في وجدان الشعب المصري.. في وجودهم.. والأهم بعد رحيلهم.. وكم شغلتنا الأحداث عن القيام بواجب ذكرهم الذي يستحقونه.. وكم ذكرنا نجوما بعد رحيلهم.. في مناسبات مولدهم.. أو رحيلهم.. ولكن هناك نجوم ظلموا.. ولم نحاول ألا ننساهم.. لأنهم كانوا في حياتهم حتي بعد رحيلهم.. حاضرين بأعمالهم التي لا تنسي.. وحب الجماهير لهم الزائد.. ومتابعة أفلامهم وأعمالهم بكل الصدق.. والمتعة.. والإقبال بلا حدود.. من كل الأعمار.. كبار عاشوا رحلتهم الفنية.. وشباب وأطفال يعيشون الآن مع أعمالهم بمتابعة رائعة.. وحب لا يغيب.. كما نسينا.. لكن الزمن لا ينسي.. والمشاهد وعيونه أبدا لا تنسي دورهم الرائع كسد منيع ضد الهجمات الزائفة علي الدين.. ورسوله الكريم. وعيون المشاهد.. أبدا لن تنسي.. وقررت متابعة نجومنا المظاليم.. بشكل دائم.. وفي جميع مناسبات ذكراهم.. التي تصر بكل عتاب.. ألا ننساهم.. وكانت مفاجأة الزميلة مجلة الكواكب التي جعلت عددها الأسبوع الماضي كله عن نجم من نجوم المظاليم.. الضاحك الباكي.. الحزين.. إسماعيل ياسين وهو يضع الابتسامة وسط كل الأحزان.. ومشوار حياته القاسي.. منذ طفولته.. ومولده بالسويس.. وقدومه إلي القاهرة.. ورحلة عمره.. من المونولوجست إلي المغني.. إلي الممثل الضاحك.. بأول عمل أشار إليه أن ينجح بفيلم الآنسة حنفي.. وانطلق صاروخ الضاحك الذي يخفي حزنه.. وعذابه الطويل إلي أن يصبح نجما كوميديا لا يضاهيه نجوم العالم.. ليقدم500 فيلم سينمائي.. منها200 فيلم بطولة مطلقة.. وأول وآخر نجم يقدم سلسلة أفلام باسمه.. إسماعيل ياسين بوليس حربي.. إسماعيل ياسين المليونير.. إسماعيل ياسين ابن حميدو.. إسماعيل ياسين البوليس السري.. ملك البترول.. ثم يقدم50 مسرحية.. و350 مونولوجا.. وأبطال مسرحيات.. محمود المليجي.. وعقيلة راتب.. وتوفيق الدقن.. وشكري سرحان.. وعبدالمنعم إبراهيم.. وسيد بدير.. وحسن مصطفي.. واشتركت مع نجمات السينما المصرية في أفلامه.. شادية.. نجاح سلام.. هاجر حمدي.. كاريمان.. زينات صدقي.. مديحة يسري.. ماري منيب.. زهرة العلا.. فريدة فهمي.. كاميليا.. ومعظم النجوم الرجال في عصر الزمن الجميل.. كما يطلق عليه.. ومنهم نجوم مظاليم أصابهم مرض النسيان منا.. ومن غيرنا.. وسوف توقظ مناسبة ذكري إسماعيل ياسين بمئوية ميلاده التي مر عليها مائة عام.. توقظ ذكري الضاحك الباكي الحزين.. توقظ الرد العملي من الفن السينمائي.. والتليفزيوني.. والمسرحي.. علي العبث التافه.. السافل.. بفيلم يسيء إلي أعظم رموز المسلمين.. الرسول محمد( صلي الله عليه وسلم).. ونرد علي هذا الافتراء المظلم بأعمال سينمائية قدمتها مجموعة من عظماء الفن السينمائي.. تكشف بكل صدق حقيقة الإسلام.. ورسالة الرسول.. ولن ننسي هذه الأفلام.. الناصر صلاح الدين.. رابعة العدوية.. عمر المختار الذي يقرأ آيات القرآن.. وهو علي حبل مشنقة الاحتلال البريطاني.. وفيلم الرسالة.. وفيلم واإسلاماه.. والعديد من المسلسلات التاريخية الإسلامية التي ترد بكل صدق.. وبكل شجاعة واثقة علي محاولة من الرعاع لتصيب محمدا رسول الله.. وكثير من المسرحيات تناولت الإسلام ورسالة الرسول.. وكل هذا لن ننساه.. وعلينا عرض هذه الأعمال الآن علي قنوات التليفزيون المحلية والفضائية حتي يتم القيام بمواجهة تلك الهجمات المأجورة ضد الإسلام ورسوله الكريم.. بفيلم يخرس الأفواه الشريرة.. بكل الحقيقة الهادئة.. أبدا لن ننسي نجوم هذه الأعمال التاريخية الرائعة.. ونعرضها لتراها عيون العالم.. وتغلق عيون الحاقدين علي الإسلام.. ورسوله الكريم!!