أكد الدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر أن حزب مصر هو حزب شعبي قادر علي تحقيق عدد من الأهداف الحقيقية, أولها تمكين الشباب من تحمل المسئولية من خلال عمل مزج واختلاط بين الشباب والكبار بالحزب. القادرين علي دعوة الكثير من المصريين الذين لم يشاركوا في الحياة السياسية حتي الآن, ورفضوا المشاركة في الانتخابات الماضية, بالاضافة إلي مشاركة المرأة في الحياة. وقال خالد خلال مؤتمر الاعلان عن تدشين حزب مصر الجديد بأحد الفنادق أمس, أتمني أن أري تعددية مستمرة بمصر, بعيدة عن احتكار حزب أو رئيس واحد للسلطة لفترة طويلة, مضيفا: من يقودون مصر وهم جماعة الإخوان ظلموا كثيرا, ومن ذاق طعم الظلم عرف معني العدل, رافضا ما يردد عن أن الإخوان لن يسلموا السلطة بعد انتهاء الدورة الرئاسية. من جانبه قال عمرو موسي المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية,ورئيس حزب المؤتمر المصري, إن حزب مصر إضافة قوية لعمل سياسي جاء في لحظات يحدث فيها اضطراب والتباس في النفس المصرية, مشيرا إلي أن الظروف الحالية تحتاج إلي الوقوف صفا واحدا, مطالبا الجميع بضرورة إدراك أنه أمام عمل ضخم بسبب وجود خلل كبير في الحياة, مؤكدا أن اختلاف الرؤي والبيئة منبع القوة, مما يجعلنا نعمل علي تحقيق الرابطة فيما أبدي الدكتور سمير مرقص مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتواصل الديمقراطي, سعادته بانطلاق حرية المواطنين المصريين بعد25 يناير دون قيود, قائلا: إننا بحاجة ماسة لأمثال حزب مصر لنتنقل من أحداث ذات طبيعة دينية إلي أحداث ذات طبيعة دينية ودنيوية. وقال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي, إن الوطن يحتاج الآن لدين بدون تعصب, ووطنية تغرس في دمنا, وعمل تنموي حقيقي يقترب لهموم الفقراء واعتبر جورج إسحاق عضو حزب الدستور, حزب مصر أنه دفعة قوية لإقامة منافسة جادة بين الأحزاب الجديدة, والتي تعتمد علي الشباب مثل حزب الدستور وحزب مصر, مؤكدا ضرورة التحالف في الانتخابات القادمة, مضيفا: إن لم تتحدوا.. محدش يعيط علي اللبن المسكوب. فيما قال الدكتور يحيي الجمل الفقيه الدستوري, إن الأحزاب الحالية عليها أن تتفاهم وتتحاور للتأكيد علي معني الديمقراطية, معربا عن أمله في أن يتكاتف الجميع لبناء مصر وقال منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق, إن الحزب يؤمن بالوطن الجامع ويعتبر تأكيدا للتعددية وخطوة للأمام, لافتا إلي أنه علينا أن نتوحد لإفادة البلاد