خرج الفيلم المصري الوحيد بعد الطوفان بطولة أحمد عزمي وحنان مطاوع وإخراج حازم متولي بدون أي جوائز في مهرجان اسكندرية السينمائي حيث جاءت كل الجوائز للأفلام الأجنبية وهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم العدو من صربيا استلمتها ميرلا بلهمو بينما ذهبت جائزة أحسن إخراج للفيلم ديما يراندو وتسلمها المخرج التونسي رضا الباهي, وجائزة أفضل سيناريو للفيلم الايطالي أمومة ضائعة وجائزة أفضل ممثل لفيلم رءوس ملتهبة تسلمها الفنان بروفيوس الفيليي بولس وجائزة أفضل ممثلة عن الفيلم المغربي أندرومان من دم وفحم وتسلمها مخرج الفيلم عز العرب العلوي وجائزة العمل الأول والثاني عن فيلم الرحلة من إسلوفاكيا. وجائزة التميز في التمثيل لفيلم رءوس ملتهبة وجائزة التميز الأخري للفنانة ميرلا فركانو كورواتيا وجائزة أحسن فيلم الثعبان للفيلم التركي تسلمها المخرج عزاز محمد علي. أما جوائز لجنة التخكيم لأفلام الديجيتال برئاسة الفنان سعيد شمس وعضوية الفنانة يسرا اللوزي والناقد مجدي الطيب. وقال الشيمي إن الطبيب غاب عن الحفل لظروف عمل بالقاهرة, وقد كانت جوائز الأفلام الروائية القصيرة التي اعلنتها يسرا اللوزي جائزة أفضل فيلم ولد وبنت إخراج هالة بدر, وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم بالبيجامة إخراج ميسرة النجار, أما الأفلام التسجيلية فقد حصل فيلم السمع خانه إخراج ريهام مراد علي جائزة أحسن فيلم, وحصل فيلم غضب البحر والنهر إخراج أحمد صيام علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وأعلن الشيمي أن لجنة التحكيم قررت عدم منح جوائز لأفلام التحريك لتدني مستوها الفني والتقني والابداعي وبناء عليه تم حجب الجائزتين وذهبت جوائز البانوراما المصرية جائزة فيلم حين ميسرة تسلمها مدير التصوير رمسيس مرزوق وفيلم واحد صفر تسلمها الدكتور سمير فرج رئيس جهاز السينما, وفيلم بنتين من مصر تسلمها عماد مراد ممثل الشركة العربية وفيلم أسماء تسلمها الدكتور وليد سيف رئيس المهرجان بعد غياب المخرج عمر سلامة وقام مهرجان الاسكندرية بعمل تكريم خاص لفناني الثورة السورية من بينهم الكاتب فتح الباب والناقد ماهر عجاري والفنانة واحة الراهب والفنانة لويس عبد الجليل والفنانة قطيفان والتوءم الفنانان أحمد ومحمد ملص كما يكرم المهرجان ابن الصعيد المخرج تامر العواد وتسلم الشهادة الكاتب فتح الباب, وعقب تكريمهم القي الكاتب وليد سيف رئيس المهرجان بيانا صحفيا حول تكريم الثورة السورية في مهرجان الاسكندرية حيث قال: يعلن المهرجان تحت شعار الكرامة الإنسانية عن انحيازه الكامل لثورة الحرية والكرامة في سوريا ووقوفه بجانب الشعب السوري, كما يعلن تضامنه مع الفنانين السوريين والمبدعين عدنان زراي ومحمد قوصوا وزكي ومهيار أوديروا, فيما تعرضت كل من مي سكاف وجلال الطويل للاعتقال والملاحقة الأمنية, الحرية لسوريا وفنانيها ومثقفيها الذين قدموا شهداء مثل المخرجين باسل شحاتة وتامر العوام وتعليقا علي ذلك قالت الفنانة واحة الراهب أنها فخورة بالتكريم لأنه جاء من شعب مصر الذي قام بثورته وانتصر وهذا التكريم ليس لنا كفنانين ولكننا نمثل الشعب البطل السوري والثورة السورية التي تقدم كل يوم المزيد من الشهداء وقد خلا حفل الختام من وجود أي نجم يذكر فيما عدا أعضاء لجنة التحكيم مثل الفنانة لبلبة ويسرا اللوزي. وتعقيبا علي الفيلم المصري بعد الطوفان من المهرجان بدون الحصول علي أي جوائز قال مخرج العمل حازم متولي إن جوائز المهرجان ذهبت لأفلام تستحقها بالفعل فلجنة التحكيم كان أمامها أكثر من14 فيلما وأري أنها أفلام عالية الجودة خاصة أنني رأيت عددا كبيرا منها. وعن حصول الفيلم علي جائزة أحسن فيلم في مهرجان الرباط قال إن الجوائز يحددها مستوي الأفلام بالنسبة لبعضها المتنافسة في نفس المهرجان وليس مكان المهرجان الذي يحدد الجوائز.