فكرهم ونكد عليهم عشان يناموا بدري كانت هذه هي الرسالة التذكيرية التي وضعها الفيسبوك لطلابه الذين يستعدون لاستقبال العام الدراسي وكالعادة لم تخل الرسائل والتعليقات من السخرية التي اعتادوها علي الفيسبوك في مختلف المواقف والمناسبات وهذه المرة كانت الرسالة من المدرسة ونصها هو عزيزي الطالب.. عزيزتي الطالبة اعتقد أجازة وأخدت.. فلوس وصرفت.. نوم ونمت.. سهر وسهرت.. دلع واتدلعت.. نت ونتيت.. عشان كده وحياتك لأطلع كل اللي فات علي عيونك يوم الحد. وفي صورة أخري يظهر مجموعة من الطلاب يحملون الشنط المدرسية ويقفون في وداع الإجازة وهم يبكون قائلين أرجوكي استني.. متسيبناش.. احنا بنحبك هتمشي ليه ؟!. وهنا يضع أصحابي تحذيرا مهما لجميع الطلاب حتي لا تلهيهم المدرسة عن دخول الفيس بوك بالإضافة إلي دعوة عامة يشترك في ترديدها جميع الطلاب الأيام دي لازم يدعوا يارب مفتاح المدرسة يضيع. وعن أول يوم دراسة تحدث طلاب الفيسبوك عن تلك الخطبة التي يقولها كل ناظر في الطابور انتوا بقيتوا كبار دلوقتي مش زي السنة اللي فاتت ليؤكد الطلاب أن الاجازة كلها3 شهور لحقنا نكبر امتي يعني.. وفي حوار خاص جدا بين أستاذ وتلميذ فيسبوكي يشرح فيه الطالب لأستاذه كيفية عمل أكونت علي الفيسبوك ثم الدخول علي صفحة جروب فصل2/4 هتلاقيني كاتب الواجب لو صح اعمل لايك ولو غلط اكتب كومنت وهذه نصيحة من طالب الفيس بوك لما المدرس يقولك بتتكلم ليه وأنا بشرح قوله انت اللي بتشرح وأنا بتكلم!. ولم يخل استعداد الطلبة لاستقبال الدراسة من استرجاع الذكريات القديمة أيام المدرسة والحديث عن أشهر كدبة في ابتدائي لما كان حد يقولك هات ورقة من الكشكول تقوله معلش أصل الكشكول معدي النص. وحتي الامتحانات كان لها نصيبها رغم أننا مازلنا في بداية العام الدراسي حيث يسأل أحد الآباء ابنه عملت ايه انهارده في المدرسة فيقول الابن كان عندنا امتحان مفاجئ فيسأله الأب عما فعل فيرد ابنه اتفاجئت!!.