مازالت الأوضاع في نادي الزمالك في منتهي السوء.. النادي بلا إدارة بالفعل.. من يدير النادي خارج البلاد وأيضا هناك من يدير من الفضائيات أو المكاتب الخاصة.. الزمالك فشل مع نوعية هؤلاء المسئولين.. عندما كان د. كمال درويش مقيما بالنادي وموجودا هو ومجلسه حاربه الفاشلون حتي ينهار النادي.. وهو الذي حقق الانتصارات والبطولات.. عندما اتخذ المستشار جلال إبراهيم النادي كمحل إقامة وأنه يوجد ليلا ونهارا عاد معه الاستقرار إلي حد ما.. وجد من لا يريد الاستقرار وتغولت شلل الفساد للإطاحة به. الزمالك يعاني ممن يديره من الخارج أو من مكتبه الخاص.. وإذا كانت الانتخابات أمامها وقت فالوقت حان لإزاحة هذا المجلس الذي خرب النادي وأبعده عن الانتصارات وساءت معه كل الأوضاع وانهارت كل اللعبات وأصبحت خزانة النادي خاوية. مجلس الإدارة الحالي لا ننسي لقطته الجماعية عند الانتخابات الأخيرة والتصريحات الرنانة والوعود.. وعقب اللقطة ترك رئيس النادي الأمور وسافر للخارج وبقية الأوضاع كل ذهب لسبوبته خارج الجدران بعد أن استغل صفته بمجلس الإدارة لتحقيق مصالح شخصية وخاصة.. ** لن يتم تصحيح الأوضاع في ميت عقبة وحان وقت الازاحة حتي لو لجأ المسئولون عن الرياضة إلي تعيين مجلس جديد حتي الانتخابات المقبلة.. ولكن للأسف الكل متخوف من عودة الفاشلين مرة أخري.. الزمالك يحتاج لمجلس قوي من أبنائه دون وجود أحد من شلل الأنس والفساد والأسماء المحروقة التي فشلت مرارا وتكرارا.. أسماء لا علاقة لها بالفضائيات.. شخصيات لا علاقة لها بغسيل الأموال.. شخصيات تعمل وتعطي لا تأخذ حتي ولو من شباب النادي وما أكثرهم جهدا وانتماء وولاء وأياديهم نظيفة.. ** وضع جدول الدوري والإعلان عن استئناف المسابقة لا يعني أن الأمور تحسنت.. مازال اتحاد الكرة بلا هوية.. مازالت الأندية تعيش حالة من عدم الاستقرار.. الجمهور لن يكون له دور وكل ذلك يؤكد أن عملية تحديد موعد معين لانطلاق الدوري أمر في غاية الصعوبة.. ** الجوهري وصل بالكرة المصرية للعالمية لأنه كان أقوي من اتحاد الكرة والأندية.. ولن نصل للعالمية إلا إذا وجدنا أشخاصا من نوعية وكفاءة وخبرة وتاريخ الجوهري.. ولكن للأسف الجوهري كان آخر الرجال المحترمين في الساحة الكروية.