قال نشطاء بالمعارضة السورية: إن ما لا يقل عن32 شخصا قتلوا عندما قصف الجيش وهاجم بالطائرات الهليكوبتر ضواحي في دمشق أمس. وقال النشطاء إن ستة من القتلي سقطوا في ضاحية جوبر حيث ذكروا أن طائرة هليكوبتر أسقطت أمس. وأظهرت لقطات نشرها نشطاء بالمعارضة ل20 جثة في مسجد في ضاحية زملكا المجاورة بينها جثث ثلاثة أطفال. وقال النشطاء: إن أنباء ذكرت أن بقية القتلي سقطوا في قصف بطائرات هليكوبتر وقذائف المورتر علي مناطق سكنية في ضواحي عربين وحرستا وكفر بطنا ومليحة علي المشارف الشرقية والشمالية الشرقية للعاصمة. وأعلنت كتيبة( البدر) التابعة للجيش السوري الحر مسئوليتها عن إسقاط مروحية تابعة للجيش النظامي فوق حي القابون بالعاصمة دمشق. وأفادت الكتيبة حسبما أفادت قناة( الجزيرة) الفضائية أمس بأنها تمكنت من إسقاط المروحية بواسطة صاروخ مضاد للطائرات حيث كانت تقوم بقصف حيي جوبر وزملكا, وذلك ردا علي مجزرة داريا. وكان التليفزيون السوري الرسمي, قد أعلن سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في ريف دمشق. من جانبه, أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له أمس أنه عثر علي14 جثة جديدة في داريا, متهما القوات الحكومية بارتكاب مجازر أسفرت عن سقوط مئات القتلي, حيث أفاد المجلس الوطني السوري أول أمس بارتفاع حصيلة مجزرة مدينة' داريا' الواقعة جنوب العاصمة دمشق إلي أكثر من300 قتيل. ومن جانبها, أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين في لبنان وصل حتي الآن إلي39 ألفا و506 نازحين مسجلين في لبنان. وأكدت المفوضية في تقريرها الاسبوعي أن النازحين يتلقون الحماية والمساعدة عبر الجهود التي تبذلها كل من الحكومة اللبنانية ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة. وأشارت إلي أنه يوجد12 الفا و584 نازحا سوريا علي اتصال بالمفوضية في انتظار أن يتم تسجيلهم, مؤكدة أنها تعمل مع مجلس اللاجئين الدانمركي علي تعزيز آلية رصد الحماية المعتمدة في أثناء عمليات التسجيل المركزية فقد تم وضع استمارة استبيانية والتي يستخدمها العاملون في مجال الإرشاد والتوعية في مجلس اللاجئين الدانمركي لتحديد الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة وإحالتهم علي المفوضية وشركائها للحصول علي المزيد من المساعدة. ولفت التقرير إلي أن المديرية العامة للأمن العام في لبنان سمحت أخيرا للمواطنين السوريين بتجديد قسائم عودتهم التأشيرات في لبنان بدلا من الاضطرار إلي العودة إلي سوريا والدخول من جديد إلي البلاد. وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإيراني علاء الدين بروجردي أمس, أن الرئيس السوري بشار الأسد قد أبدي ترحيبا بالوساطة الإيرانية لعقد حوار مع قوي المعارضة. وقال علاء الدين بروجردي في تصريح نقلته وكالة أنباء مهر الإيرانية إن الرئيس السوري قد أعرب له خلال لقائهما أول أمس عن ثقته البالغة في الجهود والمساعي التي تبذلها إيران من أجل التوصل إلي حل للأزمة التي تشهدها سوريا. يشار إلي أن تصريح المسئول الايراني يأتي عقب زيارة اختتمها أول أمس إلي سوريا أعرب خلالها عن استعداد بلاده التام بشأن تهيئة الارضية للتفاوض بين الحكومة السورية والجماعات المعارضة. كما التقي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية مع عدد من رموز المعارضة السورية أمس لبحث التطورات الأخيرة في الأزمة وسبل التعامل معها وعرضت المعارضة السورية مطالب الجيش الحر التي تتضمن ضرورة توحيد الجهود الداعمة له ماليا وعسكريا من الدول العربية والغربية وابلغوا العربي انهم عملوا فيما بينهم علي توحيد صفوف المعارضة والتغلب علي خلافاتها التي نشبت في الجلسة الختامية للمؤتمر وانضمام الجانب الكردي إلي وثيقة القاهرة بعد انشقاقه ورفضه لها في السابق. وصرح سمير العيطة ممثل المنبر الديمقراطي السوري عقب اللقاء بأن المشاركين في الاجتماع اتفقوا علي قضيتين رئيسيتين شكلتا محورا للخلاف خلال مؤتمر المعارضة السورية الجامع الذي عقد في القاهرة في بداية يوليو الماضي والذي أسس لوثيقة العهد الوطني المشتركة ووثيقة المرحلة الانتقالية المشتركة. واوضح ان القضية الأولي تتعلق بتشكيل لجنة متابعة لوثائق مؤتمر القاهرة تلزم جميع الأطراف وتروج هذه الوثيقة لدي كل أطياف المعارضة وباقي أطياف الشعب السوري انطلاقا من أن المرحلة الانتقالية هي لكل السوريين والنقطة الثانية تتصل بخروج ممثلي الأكراد من المؤتمر لافتا إلي أنه سيتم إقرار هذه الوثائق في مؤتمر وطني عام يعقد في دمشق بعد سقوط النظام.