طالبت شعبه الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات د. حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجيه بفتح باب تصدير الأرز المصري الذي اغلق منذ سنوات في ظل زيادة المعروض من الارز الابيض خلال الاسابيع القادمة عن الاستهلاك باكثر من2,1 مليون طن مما يدفع باسعار الارز الي الانخفاض بنسبة كبيرة وتكبد الفلاح المصري خسارة فادحة. واوضح رجب شحاته رئيس الشعبة ان الشعبة اقترحت فرض رسم صادر يتراوح من1000 جنيه الي1500 جنيه للطن علي صادرات الارز المحلي يتم تحديده بناء علي استقرار سوق الارز او اعاده نظام المناقصات الذي كان مطبقا أثناء تولي رشيد محمد رشيد وزارة الصناعة لتصدير كميات محددة تبدأ من50 الف طن شهريا يمكن زيادتها بمقدار25 الف طن كل شهر في حاله ثبات الأسعار. واشار الي ان المعروض من الأرز الشعير سوف تتعدي8 ملايين طن خلال هذا العام وتضم5,6 مليون طن من الموسم الجديد طبقا لإحصائيات وزارتي الزراعة والري بالاضافة الي حوالي5,1 مليون طن فائض من الموسم الماضي مما يعني توفر اكثر من2,4 مليون طن ارز ابيض بالاسواق في حين ان حجم الاستهلاك لا يتعدي3 ملايين طن سنويا. وأوضح أن سوق الأرز المحلية مرت بحالة استقرار كبيرة خلال الاسابيع الماضية نتيجة لقرار هيئة السلع التموينية بطرح مناقصات الأرز التمويني المستورد وليس المصري فقط مما ساهم في استيراد كميات كبيرة من الأرز بنفس المواصفات القياسية للمحلي وهو ما أدي إلي زيادة المعروض منه وانخفاض الطلب علي الأرز المصري بنسبة كبيرة تتعدي80 ألف طن شهريا من السلع التموينية مما اجبر محتكري الأرز من التجار والمزارعين علي عرض ما لديهم من كميات من الأرز المحلي خوفا من زيادة الانخفاض في الأسعار. واكد ان أسعار الأرز في مصر شهدت انخفاضا كبيرا منذ بداية شهر رمضان المبارك حيث وصل سعر الأرز الشعير خلال هذا الأسبوع إلي1550 جنيها مقابل1700 جنيه بفارق150 جنيها بينما تراجع السعر1650 جنيها عن رمضان الماضي والذي بلغ3200 جنيه بنسبة تعدت48% والأرز الأبيض إلي2220 جنيها مقابل2300 جنيه بفارق100 جنيه وانخفض2280 جنيها عن رمضان الماضي والذي بلغ4500 جنيه بنسبه51%. وأشار إلي أن أي انخفاض آخر في الأسعار سوف يؤثر بصورة بالغة علي مزارعي الأرز المصري في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج من تقاو وأسمدة كيماوية ومبيدات وميكنة زراعية وعمالة وغيرها مما يدفع إلي فتح باب الاحتكار مرة أخري لانخفاض السعر بنسبة كبيرة بالإضافة إلي اتجاه المزارعين إلي البحث عن زراعة محاصيل أخري توفر عائدا اكبر من محصول الأرز. واعرب عن اعتقاده أن الحد الأدني لأسعار الأرز الشعير من المفترض ألا تقل عن1500 جنيه والأبيض عن2000 جنيه لتغطية نفقات الفلاح المصري لزراعه الارز باعتباره من السلع الاستراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي منها وعدم الاستيراد كغيرها من السلع.