شهدت أسعار السلاح في مصر ارتفاعا جنونيا والبركة في الانفلات الامني الأهرام المسائي رصد أسعارها حيث قال رامي خليفة.. أحد العاملين باحد المولات التي تبيع السلاح المرخص أن الاسلحة النارية ارتفعت بنسبة كبيرة جدا عقب الثورة حيث وصل سعر البندقية حلوان ال9 طلقات(9 مللي) الي26.5 ألف جنيه في حين انها كانت تباع قبل الثورة بنحو3 آلاف جنيه فقط. وقفز سعر البندقية ال9مللي14 طلقة الي38 ألف جنيه علي الرغم من انها كانت تباع قبل الثورة نحو6 آلاف جنيه وأشار الي أن هذه النوعية من المسدسات هي الاكثر مبيعا لكونها الاخف في الحمل كما أنها الاكثر توافرا وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه سعر صندوق الذخيرة الخاص. وصندوق الذخيرة الخاص ب عيار14 طلقة و800 جنيه الي5100 واضاف أن سعر السلاح الخرطوش محلي الصنع ارتفع ايضا الي ما يتراوح بين2100 و2000 جنيه في حين أنه كان يباع قبل الانفلات الآمني بما يتراوح بين520 و4000 جنيه بينما تباع الذخيرة الخاصة به بسعر600 جنيه للصندوق و50 جنيها للرصاصة الواحدة وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه ايضا المسدسات الألمانية الصنع من12 ألف جنيه الي35 ألف جنيه. وعن أهم أنواع الاسلحة الاكثر رواجا قال إن اسلحة الصيد بكل أنواعها هي الأكثر طلبا في مجال الاسلحة المرخصة بالاضافة الي مسدسات الحماية الشخصية والبنادق المرخصة خصوصا بنادق الرش بأنواعها والمسدسات بأنواعها المستوردة والمحلية الي جانب السوق الأكثر مبيعا وهي سوق الذخائر ويزداد الطلب عليها في المواسم والاجازات خصوصا ال9 مللي الطويل والقصير للمسدسات والخرطوش. وقال محمد فراج عامل بأحد محلات بيع السلاح في باب اللوق ان سوق الاسلحة البيضاء لم تسلم من الارتفاع الجنوني ايضا حيث ارتفع سعر المطواة من80 الي250 جنيها ويرتفع هذا السعر اذا كانت مسننة وهي ما تعرف بتفريغات الهواء يكون جرحها لاشفاء منه فيما يتراوح سعر السنجة بين100 و700 جنيه طبقا لنوعية السلاح فالمصري منها يبلغ سعرها100 جنيه وهو خمسة اضعاف سعرها قبل الانفلات الامني اما سلاح السنجة البرازيلي فقد ارتفع من60 جنيها الي300 جنيه اما الفروق بين هذه النوعيات من الاسلحة فهي في شكل وخامات السلاح بينما ارتفع سعر سكين الكرنك وهو نوع خاص من الأسلحة له حافة مسننة ورأس دو حافة خاصة ويبلغ سعره200 جنيه بينما كان في السابق ب50 جنيها فقط.