أدانت بريطانيا أمس الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون علي سيارة يركبها مواطنون فلسطينون الخميس الماضي علي مقربة من مدينة بيت لحم والتي أدت إلي إشعال النار في السيارة وإصابة ركابها الستة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: ندين الهجوم الإجرامي الذي قام به مستوطنون إسرائيليون متطرفون علي سيارة علي مقربة من بيت لحم والتي أدت إلي إصابة ركاب السيارة بحروق. في الوقت نفسه احتفل آلاف النيجيريين بيوم القدس العالمي في مدينة كادونا بشمال البلاد وذلك في مسيرة سلمية نظمها أعضاء الحركة الإسلامية بنيجيريا بهذه المناسبة الليلة قبل الماضية. وقد بدأت المسيرة من طريق ميدوجوري وانتهت بالقرب من أحد المساجد الكبري في وسط المدينة بحضور الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين أعلنوا وقوفهم مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه التي سلبتها إسرائيل, واتهموا حكومة الاحتلال الإسرائيلية باستهداف المسلمين والمسيحيين علي حد سواء في المدينة المقدسة. وطالب رئيس الحركة مالام مختار المسلمين بتحمل المسئولية واعلان تأييدهم العلني لشعب فلسطين الذي وصفه بالشعب المضطهد...مشيرا الي أن هذا الشعب يواجه خطر الإنقراض بسبب السياسة الممنهجة التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلية. من جانبه أكد ممثل حركة فتح في لجنة الأسري للقوي الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بزراعة أجهزة تشويش في سجن نفحة الصحراوي في محاولة عنصرية لمنع الأسري والمعتقلين الفلسطينيين من سماع أخبار ذويهم عبر الراديو ولقتل التواصل مع العالم الخارجي. وأضاف في تصريح له أمس أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف أيضا من زرع أجهزة التشويش بث الذعر في صفوف الأسري والتغطية والتعتيم علي الجرائم التي ترتكب بحقهم حيث يعتقل الاحتلال الإسرائيلي مئات الأسري الفلسطينيين في سجن نفحة الصحراوي. واوضح ان نشر أجهزة التشويش في سجن نفحة يعد انتهاكا جديدا وفاضحا للاتفاق الذي أبرمته مصلحة السجون مع قيادة الإضراب. وطالب الوحيدي المجتمع الدولي والإنساني بالعمل لتشكيل لجان فاعلة لزيارة الأسري في سجون الإحتلال الإسرائيلي والإطلاع علي أوضاعهم الصحية والمعيشية وظروف اعتقالهم السيئة, مشيرا إلي أن أجهزة التشويش المزروعة تصدر اشعاعات ما يسبب أمراضا خطيرة بين صفوف الأسري. ودعا لتفعيل المشاركة في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسري بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر علي طريق الإسناد الحقيقي للأسري وفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية.