ويعجز عن نفقات العلاجأحس سيد أن الدنيا قد ضاقت به ولم يعد له فيها مكان فما أن عرف من التحاليل والفحوصات التي أجراها بعد أزمته الصحية الأخيرة ان لديه ضمورا شديدا في الكليتين حتي أحس ان النهاية قد أوشكت. أخبره الطبيب ان الأمل في الشفاء لا ينقطع طالما هناك يقين بالله سبحانه وتعالي وبرحمته ولكن سيد الذي لم يتجاوز منتصف عقده الرابع وقع فريسه لليأس الذي تملك منه ورفض الخضوع لجهاز الغسيل الكلوي بشكل دوري كل أسبوع وقال للطبيب لو كانت النهاية متوقفه علي ذلك فعلي أن أنتظرها فأنا لا أملك المال الذي يكفي لنفقات الغسيل والعلاج الشهري الذي يتجاوز ال300 جنيه وعبثا حاول الطبيب إقناعه خرج الرجل من عند طبيبه يتخبط في الطرقات لا يعرف أين يذهب. وفي الطريق التقي بأحد أصدقائه, حكي له حكايته نصحه بأن يأتي الينا في الاهرام المسائي لعله يكون هناك حل لمشكلته ومن بين أنياب اليأس الذي تملك منه وأخذ يلتهم إرادته حكي سيد عبدالرحمن محمدين34 عاما حكايته قال: انا مثل أي شاب من أقراني أعمل طوال النهار لأدبر قوت يومي وأحاول توفير مبلغ أتزوج منه وأعد به بيت الزوجية في المنطقة التي أعيش بها بعزبة عثمان بشبرا الخيمة ولكن داهمني المرض وبت عاجزا عن العمل وأعيش بفردي وليس هناك من يتكفل بي فبعد أن داهمني الفشل الكلوي وضاعت صحتي ليس أمامي إلا انتظار ضربات القدر الأخيرة والرحيل عن الدنيا في هدوء. لا يعني هذا رفضا لما قدره الله سبحانه وتعالي علي ولكنه إقرار بواقع فأنا لا أملك ما يوفر لي علاجا شهريا وغسيلا كل أسبوع ولم أجد أمامي إلا ان أطرق أبواب الرحمة من خلالكم لعل هناك من يساعدني في تدبير نفقات العلاج والغسيل. وأدعو الله سبحانه وتعالي ان يرفق بي ويعينني علي ما أنا فيه. E.M:[email protected] للمراسلة: القاهرة شارع الجلاء رقم بريدي11511 الأهرام المسائي فاكس:25791761 تليفون:0227703100 01223920261