مسئول بالداخلية:1200 نفق تستخدم في تهريب البشر والمعدات والسيارات المسروقة اكد رضا فهمي رئيس لجنة الشئون العربية والدفاع والامن القومي بمجلس الشوري ان اللجنة عقدت هذا الاجتماع المهم لمناقشة الحادث الاجرامي بحق خيرة ابناء الوطن وهم ابناء القوات المسلحة والشرطة مشيرا الي ان الجلسة العامة لمجلس الشوري اليوم ستكون مخصصة لمناقشة هذا الحادث ووقف أعضاء اللجنة دقيقة حدادا علي ارواح الشهداء. واضاف فهمي خلال اجتماع اللجنة أمس انه تم التواصل مع المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني ووزارة الدفاع للوقوف علي ابعاد هذه العملية ولكن جهاز المخابرات اعتذر عن عدم الحضور لانشغاله بالاجتماعات التي تعقد مع مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس العسكري. من جانبه قدم اللواء سيد شفيق نائب مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية خالص تعازيه لشهدائنا الابرار الذين قضوا من اجل الدفاع عن الوطن مؤكدا ان الحادث هز الوجدان المصري من الاساس حيث اننا لم نتعرض لمثل هذا الحادث منذ فترات طويلة. واضاف شفيق ان اصعب ما في هذا الحادث ان المعتدي لم يكن من الاعداء التقليديين, ولكنه ينتمي لبني جلدتنا ويرفعون رايات سوداء مكتوبا عليهاالشهادتين. واوضح ان هذه الحادثة ليست الحادثة الاولي منذ بداية الارهاب في سيناء في2003 حيث تكررت هذه الحوادث كل عام حادثة تستهدف المنشآت السياحية, ولكن لاول مرة يتم استهداف القوات المسلحة واشار نائب مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية الي وجود تنظيم جهادي تكفيري في المناطق الحدودية واستقرت في رفح المصرية ورفح الفلسطينية مستغلة وجود عائلات تربط بين الجانبين, حيث بدأ اثناء الحصار علي غزة بناء الانفاق بصورة عشوائية وغيرمبررة واستغلها المخربون في العمليات الارهابية والاجرامية. واكد اللواء سيد شفيق ان هناك اكثر من1200 نفق تستخدم في تهريب البشروالمعدات حيث يتم تهريب السيارات المسروقة من مصر والسلع التموينية المدعومة بدعوي مساندة الشعب الفلسطيني وهو عار تماما من الصحة ولا يستفيد منها سوي المهربين والتجار بالاضافة الي الاسلحة. وشدد علي ان الاراضي المصرية شهدت نموا مطردا في سوق الاسلحة خاصة بعد الثورة الليبية مشيرا الي انه لا يوجد دولة تحترم سيادتها تقبل استمرار هذه الانفاق. وقال نائب مديرالمباحث الجنائية بوزارة الداخلية ان ما يحدث في رفح الفلسطينية تعد علي السيادة المصرية وكل ما يقال عن مساندة الشعب الفلسطيني عبر الانفاق هو هراء يصب في ضد مصلحة الامن القومي المصري لأن أي عبور علي بلده ودينه يرفض ذلك. واضاف اللواء سيد شفيق ان الانفاق اصبحت سبوبة للفلسطينيين, لأن حماس تفرض رسوما علي المعابر كنقاط الجمارك مما ساعد في انتشار المعابر لأنها اصبحت عملا تجاريا. وأوضح اللواء سيد شفيق انه عقب ثورة25 يناير وقعت تعديات علي المنشآت الشرطية والسجون والانفلات الامني وكان الأمر ظاهرا في شمال سيناء وحاولت بعض الجماعات استغلال الفراغ الامني وركزت في هجومها علي اقسام الشرطة بالاسلحة الثقيلة, وهذه الجماعات جهادية وأصولية تكفيرية تركزت في قري المهدية ووادي عمر. وأشار نائب مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية إلي ان الملحقات الأمنية في اتفاقية السلام تم تقسيم سيناء إلي3 مناطق أمنية المنطقة ج منها حيث تخصص فيها750 من عناصر الأمن المصري بتسليح رشاشات وبنادق ومن المستحيل ان يكون هذا العدد قادرا علي تأمين الحدود مؤكدا ان الحكومة جادة في تعديل الاتفاقية. وحول الحادث قال اللواء سيد شفيق أنه عمل جبان استغل وقت الافطار تم الهجوم علي وحدة للجيش ب4 سيارات دفع رباعي وعدد المهاجمين35 حسب شهود العيان. وأكد نائب مدير المباحث الجنائية ان العناصر التكفيرية حاوت السيطرة علي المنطقة واصبحنا نري مظاهرات مسلحة ورايات سوداء في رفح والشيخ زويد, وهذه المجموعات هاجمت قسم ثالث العريش وقتلوا ضابطي جيش وشرطة في يوليو2011 مشيرا إلي أنهم يستهدفون التواجد الأمني من أجل اخلاء التواجد الشرطي والقوات المسلحة تحت زعم اقامة امارة إسلامية.