أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة العمل الارهابي بمدينة رفح.. وقال: إن الشعب والقيادة الفلسطينية وفي طليعتها الرئيس محمود عباس يدينون بأشد العبارات هذه الجريمة, التي ارتكبت علي يد مجموعة إرهابية آثمة ممن أعمي بصيرتهم التعصب. وذهب بعقولهم التعطش لسفك الدماء والقتل دون رادع من ضمير أو وازع من إيمان. وقال أبو ردينة- في تصريح له أمس إن الرئيس عباس ومعه القيادة الفلسطينية, إذ يعربون عن استنكارهم واشمئزازهم من هذه الجريمة, يؤكدون حرصهم الشديد علي أمن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها, ووقوفهم الحازم وتضامنهم معها ومع شعبها الشقيق, وجيشها الذي روي بدماء الآلاف من أبطاله أرض فلسطين دفاعا عنها, وانتصارا لحقوق شعبها علي امتداد أكثر من ستة عقود. وتابع:أن الجريمة التي ارتكبتها فئة ضالة ضد جيش مصر, رغم فداحتها لن تزعزع عمق العلاقة الراسخة بين الشعبين الشقيقين, والقيادتين الفلسطينية والمصرية, ولن تطال من دور مصر القومي والوطني الكبير في الالتزام الدائم والتاريخي بدعم قضيتنا, وكفاح الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية. من جانبه قال السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية ياسر عثمان ان هناك ادانة واسعة في كل ارجاء الاراضي الفلسطينية ومن مختلف قطاعات واطياف الشعب الفلسطيني للعمل الارهابي الجبان بمدينة رفح. ولفت السفير ياسر عثمان في تصريح لموفد وكالة انباء الشرق الاوسط برام الله الي المشاعر الرسمية والشعبية الفلسطينية ووقوف الشعب الفلسطيني مع الشعب المصري في هذا المصاب. وأضاف إن هناك تأكيدا من الجانب الرسمي الفلسطيني علي أهمية الحرص علي الأمن القومي والمصالح المصرية ورفض المس بأبناء الشعب المصري من أي جهة كانت. وأدان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية السفير محمد صبيح الجريمة البشعة التي نفذتها مجموعة من القتلة ضد عناصر من قوات الأمن المصرية في سيناء, محذرا في الوقت ذاته من خطورة الوقيعة بين الشعبين الفلسطيني والمصري جراء هذا العمل الجبان. ومن جانبه ألمح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسي أبو مرزوق إلي تورط الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الإرهابي علي قوة من افراد الجيش المصري برفح المصرية مما أدي لاستشهاد16 من أفرادها وجرح7 آخرين. واستنكر أبو مرزوق- علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- هجوم رفح الإرهابي, وقدم التعازي لشعب مصر ولذوي الشهداء. وقال إن حادثة القتل البشعة لجنود مصريين علي مائدة الإفطار, ثم قصف مجموعة القتلة بطائرات إسرائيلية, ومن قبل ذلك تسريبات إسرائيلية بانعدام الأمن في سيناء والإنذار بهجوم وشيك علي الحدود المصرية ومنع السياح من القدوم إلي سيناء, إشارات واضحة علي أن هناك اختراق في تلك المجموعات التي نفذت الهجوم مع علم مسبق عند الاحتلال.