في إستجابة لما نشر بالاهرام المسائي عن مأساة المصابين بقرية أبو سليم عقب مقتل وإصابة14 من أهالي القرية علي أيدي قوات الامن المركزي ببني سويف. ورفض بعض المستشفيات العامة ببني سويف استقبال العديد منهم وتعامل أطباء الاستقبال بمستشفي بني سويف العام مع المصابين برعونة كما تركوا أحد المصابين يلفظ أنفاسه داخل تاكسي بسبب عدم توافر عناية مناسبة وسيارة إسعاف لنقله لاحد المستشفيات الخاصة بعد أن رفضوا استقباله قرر المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف الغاء نظام توزيع أيام العمل بين اقسام استقبال وطوارئ المستشفي العام والجامعي والتأمين الصحي, وطالب مديري المستشفيات الثلاثة باستقبال أي حاله تصل المستشفي وتفعيل القانون الملزم للمستشفيات الخاصة باستقبال10% من نزلائها ومرضاها لحالات الطوارئ وغير القادرين. وكانت قرية أبوسليم التابعة لمركز بني سويف قد شهدت أحداثا مؤسفة لم تشهد المحافظة مثيلا لها منذ اندلاع ثورة يناير حيث قامت قوات الامن المركزي التابعة لمعسكر الامن بأبوسليم المتاخم مباشرة للقرية بإطلاق وابل من الاعيرة النارية من اسلحتهم الرشاشة والقنابل المسيلة للدموع بسبب معاكسة فتاة من أهالي القرية مما أدي الي مقتل واصابة عدد من شباب وأطفال القرية كما قاموا بإحراق ثلاثة بيوت بينما أصيب مجندان من قوات الامن المركزي نتيجة رشقهما بالطوب من قبل الاهالي.