عادت من جديد أزمة الوقود بكل محطات التموين بجميع مدن ومراكز محافظة سوهاج وأصبح الحصول عليه شبه مستحيل ووقفت سيارات الأجرة والملاكي في طوابير طويلة أمام المحطات بطول وصل إلي كيلو متر للحصول علي احتياجاتهم من الوقود بالرغم من التصريحات الوردية للمسئولين بحل الأزمة ولكن التصريحات ما هي إلا إشاعات أمام كاميرات التليفزيون والصحافة. وأكد عبد الحكم منتصر عبد الحكم سائق اصطفت سيارات التاكسي في طوابير طويلة جدا أمام المحطات وخصوصا محطات شارع أسيوطسوهاج امتد من أمام مبني القوي العاملة وحتي مستشفي الهلال بالإضافة إلي محطة أخري أمام قسم ثاني سوهاج امتد الطابور خلفها حتي ميدان الثقافة حتي تشابكت الطوابير بين المحطات وبعضها البعض, مما أدي إلي توقف الحركة المرورية وحدوث مشاجرات بين أصحاب السيارات ووصل عدد ساعات الانتظار إلي ما يقرب من3 ساعات ويتساءل أين المسئولون من الأزمة؟ أضاف محمد أبوالبقا مدرس تعاني محافظة سوهاج من مشكلة البنزين, حيث نقف في طوابير طويلة أمام المحطات وعندما يصل الوقود بعد طول انتظار يقوم رجال الشرطة بتوزيعها ويصر أصحاب المحطات بصرف20 لترا فقط للسيارة لاتكفي ليوم واحد فقط ونضطر يوميا في البحث عن محطات أخري للتموين خوفا من تعطلها بالطريق. وأشار رأفت سعد طبيب إلي أن الأزمة تسبب العديد من المشاكل وخصوصا لنا( الأطباء) حيث نضطر إلي ترك عيادتنا الخاصة من أجل الحصول علي الوقود, مما يؤثر سلبا علي المرضي ونطالب المسئولين بحل الأزمة. وأضاف شريف أبوالحمد أعمال حرة تسببت الأزمة في توقف العديد من السيارات الملاكي والأجرة والنقل, مما اثر سلبيا علي أعمالنا والحياة المعيشية للكثير من الأسرة واستغل سائق التاكسي والأجرة الأزمة ورفعوا تعريفة الأجرة إلي الضعف, مما يؤكد أن الحكومة منحت المسئولين الفرصة الذهبية لسائقي الأجرة بالتلاعب في تعريفة الركوب ويجب علي الأجهزة الأمنية والرقابية بالتصدي لهذه الفوضي وعدم استغلال المواطنين وضبط المخالفين.