قبل ايام من انتهاء المرحلة الأولي للموسم الصيفي والتي تختتم يوم الجمعة المقبل بحلول شهر رمضان المبارك تسابق مصطافو شاطيء بورسعيد في تسجيل ملاحظاتهم علي حال المصيف المفضل لهم والذي تراجعت احواله بصفة عامة علي الرغم من الاضافات المميزة التي لحقت خلال السنوات الاخيرة بخدماته المختلفة ومن بينها مجمع الكافتيريات والمطاعم وجاءت الشكوي المعتادة من تراجع حالة النظافة العامة علي الشاطيء خاصة في القطاع المواجه لحي العرب وغياب الخدمات الاساسية وخاصة الدش والمظلات في العديد من القطاعات وكالعادة جاءت الشكوي العامة من تردي اوضاع دورات المياه رغم تغطيتها للشاطيء بالكامل. وفي جولة الأهرام المسائي علي بلاج المدينة الحرة سجلت السطور شكوي بعض المصطافين القادمين من القاهرة والمحافظات المجاورة من انتشار قناديل البحر والتي تلهب بماتفرزه من مادة كاوية اجسام الجميع ممن يغامرون ويسبحون بالبحر. وتساءل المحاسب فريد عبد الغني من القاهرة: اين مشروع المصدات البحرية لتلك الكائنات البحرية الضارة بجلد الانسان؟ لقد كانت لبورسيعد تجربة ناجحة بالثمانينيات في نشر شباك بطول الشاطيء لصد واصطياد تلك القناديل ومنعها من الوصول لمنطقة الاستحمام ولكن للاسف اختفت تلك الشباك واصبح العوم خطرا علي الكبار والصغار وبات علي الجميع احضار مادة الخل للتغلب بسرعة علي الاثار الكاوية لتلك القناديل. اضاف: بعيدا عن تلك المشكلة فان مصيف بورسعيد من اجمل واهدأ الشواطيء المحلية علي الاطلاق ويكفي انه المصيف الوحيد المقترن بمتعة التسوق بالمنطقة الحرة بالمدينة حيث البضائع المستورده الراقية رخيصة الثمن وعالية الجودة. ويشكو المواطن محمدين عبد الله من المنصورة من الاسعار العالية جدا والمبالغ فيها في اسعار المشروبات والمأكولات المقدمة بجميع مطاعم وكافتيريات البحر والتي تماثل اسعار الاسكندرية رغم فارق التاريخ والامكانات بين المدينتين وان وجبات مطاعم السمك المعروضة بمجمع المطاعم هي الاغلي علي الاطلاق في جميع مصايف مصر وكذلك الحال في اسعار المشروبات والايس كريم والعصائر المقدمة بكافتيريات شارع عاطف السادات وبعضها يفرض حدا ادني للطلبات يتراوح من25 وحتي50 جنيها وهي مسألة من شأنها تطفيش مصطافي بورسعيد وهجرة بعضهم الي المصايف المجاورة هو علي رأسها مصيف رأس البر والسؤال هنا اين الجهات السياحية المنوط بها الرقابة علي الاسعار؟ وفي مصيف الغلابة والممتد امام حي المناخ ببورسعيد سجلت السطور الحالة الجيدة لجميع الخدمات المقدمة للمصطافين والحالة الجيدة للكورنيش نهارا وليلا واستمتاع الالاف بالبحر والرمال النظيفة بالمكان رغم بساطته. وقال المهندس حسن الورور رئيس الحي إن هناك استجابة سريعة لحل مشكلات المصطافين اولا بأول وقد شرع الحي مؤخرا في اقامة دورتين اضافيتين للمياه وذلك لخدمة المصطافين وباشر الحي الاعمال الدورية للنظافة وإضاءة الكورنيش ومنع السيارات والدواب من الوصول اليه وسنواصل خلال رمضان المبارك الاستعداد الجدي لاستقبال مصطافي المرحلة الثانية من الموسم الصيفي والذي سيبدأ اعتبارا من اليوم الاول لعيد الفطر