قال اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد في شهادته امام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد في قضية مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها74 شخصا من التراس الاهلي عقب انتهاء مباراة فريقي المصري والأهلي بالدوري الممتاز أول فبراير الماضي ان دوره كان يقتصر علي تأمين المنشآت والاهداف الحيوية مثل الكهرباء والمياه ومبني المحافظة والميناء وتأمين الشرطة اثناء تأدية عملها واثناء سير المباراة كان يقوم بالاشراف علي التأمين خارج الاستاد بواسطة القوات الاحتياطية. وأكد انه اثناء المباراة علم من جهاز الراديو ان هناك احداث شغب وقعت داخل الاستاد فقرر تحريك القوات بالقرب من مدرجات الاهلي من الخارج للتدخل في حالة حدوث شغب وقال: أمنت بعض الأسر والافراد اثناء خروجهم من الاستاد واضاف انه عقب المباراة علم بحدوث الواقعة وان البعض استغاث به بعد ان علم ان بوابة جماهير الاهلي مغلقة ولا يستطيعون الخروج فتوجه ومعه القوات الي البوابة الشرقية وكسروها بمساعدة الافراد ولم يتمكنوا من فتحها لأنها كانت مغلقة بالقفل الحديدي والذي يتم فتحه من الداخل. وأشار إلي انه تصدي وقواته لعدد كبير من جماهير المصري حاولوا اقتحام الاستاد من الخارج وصل عددهم لاكثر من200 شخص ولولا تعامل القوات المسلحة لكانت الخسائر اكثر بكثير واضاف أنه صدر له امر بتأمين لاعبي الاهلي وعلم ان المشير اصدر قرارا باعادتهم علي طائرة خاصة ومعهم المصابون فقام بتأمين تحركاتهم حتي اطمأن علي عودتهم. ووجه الدفاع عدة اسئلة للشاهد فرد عليه بأنه في مباراة الاهلي والمصري التي سبقت مباراة الاحداث طلب منه اللواء سامي الروبي مدير امن بورسعيد وقتها التنسيق معه ومساعدته في تأمين المباراة لكن في هذا اللقاء صدرت له اوامر بتأمين المباراة بالتنسيق مع الشرطة وقال انه في المباراة الماضية تمت اعادة جماهير الاهلي من القطار. واضاف الشاهد ان قيادات من التراس مصراوي كانت تحضر الاجتماعات التي يعقدها مدير الامن قبل المباريات وقال انهم كانوا يتفقون علي تهدئة الامور والمشاركة في تأمين المباريات وأضاف بأن دوره اقتصر منذ البداية علي تأمين لاعبي الاهلي وقت وصولهم وفي الفندق محل اقامتهم واثناء تحركهم للاستاد وتأمين جمهور الاهلي من محطة القطار وحتي المدرجات وأشار إلي انه لم يرصد اي ظواهر غريبة وقت وصول الجماهير لمحطة قطار الكاب ولم يشاهد الشرطة تفتش جماهير الاهلي وقتها. وأوضح بأنه عقب ذلك دخل الي ارض الملعب للوقوف علي الحالة الامنية وانه خرج من الاستاد بعد ان بدأت المباراة بوقت قليل وشاهد قوات الامن المركزي تتمركز في اماكنها وايضا قوات الامن العام وعقب انتهاء المباراة وصلت استغاثات من الداخل من جماهير الاهلي فقامت قواته بخلع الباب بعدها بنحو10 دقائق