تنتظر الحقائب الاقتصادية وزراءها في الحكومة الجديدة التي من المتوقع إعلانها خلال الأيام المقبلة, في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع المصري تغييرا حقيقيا علي المستوي المعيشي. وما بين التكنوقراطي والأكاديمي مازال الخبراء حائرين, خاصة أن الفترة المقبلة لا تحتمل أية أخطاء, فهناك فريق يطالب بوزراء تكنوقراط للاستفادة من الخبرات التي يمتلكونها نتيجة عملهم لسنوات طويلة داخل مؤسسات الدولة. وعلي الوجه الآخر يرفض بعض الخبراء الاستعانة بالتكنوقراط مفضلين الأكاديميين لامتلاكهم العلم الذي يعد مفتاح التقدم, وبرغم التباين في الموقفين فإنهما اتفقا علي اختيار من لديه القدرة علي الإنجاز وتحقيق الآمال, التي يأتي علي رأسها وضع سياسة عامة قابلة للتنفيذ, فضلا عن انتشال المشروعات الصغيرة والمتوسط من كبوتها لتقوم بدورها وسد العجز بالموازنة, وعلاج أزمة الدين الداخلي والخارجي.