اثار حلف الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب, اليمين بميدان التحرير العديد من التساؤلات بين أوساط المتظاهرين, حيث دارت حلقات نقاشية بقلب الميدان فيما بينهم, فالبعض رأي أن حلف اليمين بالميدان جاء لإرضاء المتظاهرين والثوار بجميع الميادين, في حين رأي البعض الآخر أنه جاء لإعطاء الشرعية لميدان التحرير وأن الاعتراف بشرعية الثورة والشعب بقوله إنه صاحب السيادة. كانت البداية حينما استوقفنا أحمد صالح موظف الذي قال إن حلف الدكتور مرسي اليمين بالتحرير, أعاد للميدان شرعيته واستطاع من خلاله أن يستقوي بإرادة الشعب المصري, بالإضافة إلي عودة الروح بين المتظاهرين. وأضاف عبدالرحيم محمد طالب أن حلف اليمين بالميدان هو تعبير عن شرعيته وخلفيته التي أتي من خلالها, وأراد أن يثبت للثوار والمتظاهرين أنه جاء بدعمهم ومساندتهم وأنه ممثل ومستحق لجني ثمار ثورة25 يناير, إلي جانب تعهده بتنفيذ مطالب الثورة المشروعة, خاصة بعد ذكره جزءا من مطالب الثورة وهو الإفراج عن جميع المعتقلين والمحبوسين في السجون العسكرية بعد احداث الثورة, وهذا ما يدل علي أنه رجل أتي من رحم الثورة ويريد أن يستكمل مسيرتها وأنه لن يفرط في حقوق الشعب ودماء الشهداء. فيما قال محمود إسماعيل محاسب إن أداء مرسي اليمين بميدان التحرير جاء لإرضاء المتظاهرين خاصة بعد إعلان رفضهم حلفه اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا باعتبارها جزءا من السلطة التنفيذية المسئول عن تعيينها رئيس الجمهورية, وهو ما وافقه عليه رفيق طارق الطالب بكلية الهندسة. وأكد أيمن حسام الدين موظف أن ما فعله الدكتور محمد مرسي بميدان التحرير أرضي جميع أطياف الشعب, وليؤكد أن الشعب المصري هو صاحب القرار في الأولي والأخيرة, ولكي يثبت للمتظاهرين أنه يمكن أن يحلف اليمين أمام الشعب كله وليس أمام المحكمة الدستورية فقط.